قررت المديرية العامة لتوزيع الكهرباء والغاز للشرق تمديد المهلة التي منحتها لإدارة مركب أرسيلور ميطال الحجار من أجل تسديد ديونه من الكهرباء لغاية 15 جوان القادم بعد قيام إدارة هذا الأخير تسديد جزء لا يتعدى 10 بالمائة من المستحقات في حين أن الديون المستحقة بلغت 100 مليار سنتيم.

وأكد البيان الصادر عن مصلحة الإعلام والاتصال لمديرة سونلغاز للشرق أن قطع الكهرباء والغاز عن المجمع يعتبر السبيل الوحيد الغير محبب بعد استنفاذ كل المبادرات القانونية لحل الوضعية.

مضيفا أن هدا القرار جاء على خلفية امتناع العديد من الزبائن عن تسديد حقوق استهلاك الطاقة الكهربائية المدونة على الفواتير بمن فيهم شركات صناعية واقتصادية ضخمة على غرار مركب أرسلور ميتال الذي أمهلته شركة سونلغاز من قبل  تاريخ 31 ماي المنصرم كآخر أجل لتسديد الديون المترتبة عليه وإما قطع التيار الكهربائي مثلما يحدث منذ أيام ضمن الحملة التي أطلقتها سونلغاز لتحصيل ديونها العالقة لدى الزبائن منذ مدة طويلة، وذلك بعد فشل كل المساعي القانونية السلمية في إقناع إدارة مركب الحجار بالشروع في تسديد فواتير استهلاك الكهرباء والغاز، حيث تشير العديد من التقارير أن المفاوضات بين أدارة مركب الحجار ومجمع سونلغاز وصلت لطريق مسدود أخره قطع التموين عن الحجار في حالة لم يسدد ديونه قبل 15 جوان خاصة وان 70 بالمائة من ديون المديرة العامة لسونلغاز لجهة الشرق تمثل فواتير مركب الحجار باعتبار أن هذا الأخير يستهلك الطاقة بمعدل 15 ميار سنيتم شهريا لكن المشاكل التي عصفت بهذا المجمع الضخم خلال السنوات الأخيرة جعلته يسجل عجزا واضحا في تسديد فواتير الاستهلاك مدة طويلة ما ترتب عنه عجز لتسديد الديون.

دنيا. ع