الوطن

معارضو الطيب الهواري يحتجون أمام المقر الوطني بالعاصمة

حملوه مسؤولية تدهور أوضاع المنظمة

 

تجمع، أمس، العشرات من أبناء الشهداء في وقفة احتجاجية أمام المقر الوطني لمنظمة أبناء الشهداء بشارع زيغود يوسف بالعاصمة، للمطالبة بتنحي الأمين العام للمنظمة الحالي الطيب الهواري.
وقال المحتجون أن الأمين العام للمنظمة الحالي يفتقد للشرعية، وأنه سطا على المنصب والمقر الوطني باستعمال القوة، وحملوه مسؤولية تدهور أوضاع المنظمة التي تعد من أهم منظمات الأسرة الثورية. وقال أحد المشاركين في الوقفة أن الإبقاء على الطيب الهواري تكريس وتغذية للرداءة في المشهد العام الوطني، وغابت المنظمة كغيرها من منظمات الأسرة الثورية عن الساحة في الأشهر الأخيرة، وخصوصا منظمة المجاهدين التي تشتكي من تهميش سياسي مقصود، وخصوصا بسبب موقفها من الانتخابات الرئاسية الأخيرة حيث فضلت الحياد الإيجابي.
واتهم الأمين العام بالنيابة، الحاج عبد القادر مختار، الأمين المفصول، بممارسة خروقات عديدة، على غرار عقده دورة مجلس وطني ببجاية، والسطو على المقر المركزي للمنظمة بطريقة فوضوية وغير قانونية، وعقد ما يسمى المؤتمر الخامس في ظل غياب الشرعية، وتهميش وإقصاء الإطارات الأساسية للمنظمة في غياب السند القانوني، إلى جانب زرع الحقد والفتنة في أوساط أسرة الشهيد وتشتيت صفوف المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء.
وطالب الأمين العام بالنيابة بإلغاء ما يسمى دورة المجلس الوطني المزورة، حسبه، والمنعقدة ببجاية مع إلغاء كل القرارات التي تمخضت عنها، ورحيل القيادة المحلية غير الشرعية، مهددا بفضح عديد الملفات المتراكمة والتي من شأنها كما صرح، سجن "الطيب الهواري".
وتقدم إطارات المنظمة بطلب للسلطات العليا على رأسها رئيس الجمهورية، للتدخل العاجل لفك الوضع القائم داخل المنظمة في إطار قوانين الجمهورية، من خلال العودة إلى الشرعية المنبثقة عن المؤتمر الرابع للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، والتي انعقدت يومي 15 و16 مارس 2008. واستنكر الإطارات وقيادات الهياكل لـ35 ولاية، خلال الوقفة الاحتجاجية، أمس، كل الأعمال التي قام بها الأمين العام المفصول، الطيب الهواري، والتي، كما ذكروا، زادت الوضع تأزما وفتحت شرخا واسعا بين المنضوين تحت لواء المنظمة، كما أدانوا الأعمال التي تقوم بها القيادات المحلية غير الشرعية، رافضين كل عمل خارج الأطر القانونية والتنصل عن الشرعية.
آدم شعبان
 

من نفس القسم الوطن