انطلقت أمس فعاليات الطبعة التاسعة والأربعين لمعرض الجزائر الدولي بمشاركة 810 مؤسسة منها 405 مؤسسة أجنبية تمثل 33 دولة، وسط رغبة الحكومة في ان يتمكن هذا الحدث الاقتصادي في وإقناع متعاملين جدد للاستثمار بالجزائر، خاصة في ظل الأزمة المالية.

وتمثل المشاركة الأجنبية في المعرض الذي سيدوم ستة أيام، وحسب مساحة العرض المقدرة ب7002 م2، 18,75 في المائة من المساحة الاجمالية التي تبلغ 30.351 م2 ، حيث تشارك 28 دولة بجناح رسمي تمثل أوروبا وأمريكا وآسيا وإفريقيا إلى جانب الدول العربية مقابل 25ر81 في المائة من المساحة للمشاركين الوطنيين وعددهم 405 مؤسسة وطنية. وتتمثل الدول الـ 28 المشاركة في: فرنسا وألمانيا وتركيا والبرتغال وايطاليا وبولونيا وجمهورية التشيك وماليزيا والصين واليابان والفيتنام واندونيسيا وإيران وباكستان وكوريا الجنوبية والشيلي والولايات المتحدة الأمريكية وكوبا ومصر وتونس وفلسطين وسوريا وليبيا والجمهورية العربية الصحراوية والسنغال ومالي وجنوب إفريقيا والسودان. وتقام الطبعة الـ 49 لمعرض الجزائر الدولي تحت شعار" الاستثمار والمؤسسة في قلب الاقتصاد المنتج"، ونالت تركيا حصة الأسد بمساحة 2397 م2 متقدمة على الصين ب 954 م2. وحسب القطاعات يمثل فضاء الشراكة حصة الأسد ب 108 شركة عارضة تليه الصناعات الغذائية ب 55 شركة ثم الصناعات الكيماوية والبتروكيماوية ب 59 شركة ثم الصناعات الكهربائية والالكترونية 32 شركة والنسيج 17 شركة والميكانيك والحديد والصلب 23 شركة وتجهيزات الجماعات المحلية 7 شركات والخدمات 64 شركة والأثاث 8 شركات والأشغال العمومية ومواد البناء20 شركة و12 فضاء للبيع. وسيعرف اليوم الثاني من المعرض تنظيم ندوة حول الشراكة العربية الافريقية حيث سيعرض البنك العربي للتنمية الاقتصادية في افريقيا تسهيلاته التمويلية للمنتجات العربية وتصديرها الى بلدان افريقية. وتم منح صفة ضيف شرف المعرض لممثلي الشركات الإفريقية المستوردة التي ستزور الطبعة ال 5 لصالون الصادرات "جزائر اكسبور". ويعرف صالون الصادرات مشاركة 180 شركة ممثلة لمختلف القطاعات على غرار الصناعات الغذائية، الخدمات، الصناعات الصيدلانية النسيجية، البناء والأشغال العمومية، الصناعات التقليدية و70 مستوردا على مساحة إجمالية تقدر ب 2540 متر مربع، كما تنظم على هامش الصالون لقاءات أعمال بين المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين ورجال الأعمال الأفارقة.

د. ع