الوطن

بن غبريط تؤكد عزمها على محاربة الغش والأطراف المروجة له عشية تنظيم الباك

عبر رسالة وجهتها إلى 800 ألف تلميذ

 

أبرقت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، وعشية  انطلاق الامتحانات البكالوريا،  رسالة هامة إلى التلاميذ المرشحين للبكالوريا ودعتهم الى عدم  محالة الغش والحرص على اجتياز الامتحان بدون أي مشاكل لمنع تنفيذ العقاب، هذا فيما دعت الاساتذة  وجميع التربوية  الوقوف في  وجه الاطراف التي  تحاول  ضرب  مصداقية  البكالوريا  و   الكشف على مشوشي   الامتحانات  لوضع حد لمنطق اللاعقاب  من خلال تقديم    الدعم الازم للدولة  لضمان تكافؤ  فرص النجاح للجميع.   
واكدت وزيرة التربية في رسالتها  عبر مقطع فيديوا على موقعها الالكتروني  الرسمي التي وجهتها  إلى المترشحين و الاولياء و الاسرة  التربوية  خاصة  الاساتذة    "    ان  كل من يؤمن  بقيمة الجهد  و قيمة الامانة  و بقيمة الاعتراف  بالاستقامة،   عليه بالوقوف في وجه جميع محاولات ضرب استقرار  القطاع"، محاولة بذلك  تجنيد المجتمع  خاصة الاطراف التي  ترفض المساس  بمصداقية  البكالوريا  من خلال الدعوة الىى  تظافر جهود الجميع لوضع حد لظاهرة الغش، في الوقت الذي ذكرت فيه انه   وفرت لها  الجهات المعنية كل الظروف المادية  والبشرية اللازمة.
وقالت "ان  مصالحها اتخذت  كل التدابير  للحفاظ  على امن  و مصداقية  الامتحانات  الوطنية  وانها تنتظر اليوم  رد فعل  عن التجاوزات  من خلال التنديد  باعنمال  الغش  و ان  اتخاذ موقف  من المحاولات  المعزولة المراد بها  المساس  بالسير  الحسن  للامتحانات "، هذا فيما اكدت ان الاساتذة لهم  دوركبير  في  وضع حد  لمنطق اللاعقاب  لمحاولة  النجاح بدون  استحقاق .
واكدت وزيرة التربية " ان الوقت  لم يتاخر بعد  للتجند  لتقديم الدعم الازم  للدولة  حتى يتم  فرض مبدا تكافؤ الفرص  لجميع التلاميذ  ليجد  المترشح الذي عمل  كل السنة  الدراسية  و بذل جهد  و احترم  قواعد  الامتحان  النجاح ، قائلة " ان اليوم  و اكثر من اي  وقت مضى  يجب التحلي باليقظة  حتى لا يصبح الغش  امر عاديا  و مقبولا  في عالم مترابط بفضل شبكة  الانترنات   و ان تظافر الجهود ستسمح باخلقة القطاع ".
هذا وثمنت الوزيرة  مجهودات  دعم جمعيات الاولياء  لها  و مساندة  من  طاقم المؤسسة  التربوية  خاصة  الشركاء الاجتماعين  و الاساتذة ، وختمت تصريحها بالتاكيد ان " الامل قائم في تحقيق النجاح اليوم خاصة بالنسبة  للمترشحين الذين  حضروا للامتحان طوال السنة التزموا  بدورهم  ما انهم مطالبين  بمواصلة  المجهودات"، واضافت "انه بعد  12  سنة  على الاقل  من العمل  سيجتاز التلاميذ اليو ك امتحان مصيري  للالتحاق بالجامعة   و عليه  على الجميع  العمل و التجند لانجاح هذا الحدث الهام في حياة التلميذ و جميع اطراف الاسارة  التربوية.
 
عثماني مريم

من نفس القسم الوطن