الوطن

تلاميذ من الثانوي امتحنو في" البيام" مكان غيرهم

بتواطئ من الأساتذة

 

كشفت أطراف تربوية ونقابية عن تسجيل حالات غش في الامتحان شهاتدة التعليم المتوسط  حيث تورط فيها حتى  اساتذة الحراس ، داعية بذلك وزارة التربية الى فتح تحقيق للاطاحة بهم ، لكن ليس عبر التفتيش الامني ضد التلاميذ، وياتي هذا فيما  تم ومن قبل   مصالح الامن  القاء   القبض على  اربعة  تلاميذ  انتحصلو صفة مترشحين  لاجتياز امتحانات "البيام " التي  انتهت اول امس الخميس  على مستوى  براقي و الكاليتوس ، حيث التلاميذ الاربعة يدرسون في  الطور الثانوي  وقاموا   باجتياز امتحانات  شهادة التعليم المتوسط  عوض  اخرين .
وطالب عبد الكريم بوجناح الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال التربية  "الاسنتيو" انه "يتوجب على وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط التحرك ووضع الحد لما وصفه بـ"المهازل والفضائح" التي أصبحت تستهدف قطاع التربية في الجزائر في إشارة منه إلى حالات "الغش" التي تشهدها الامتحانات الرسمية كل سنة قائلا " الوزارة وحدها لا يمكن أن تحارب الغش إذا كان من يساعدون التلاميذ على الغش ينتمون إلى الأسرة التربوية".
واكد ان  المؤطرين تواطؤو  في عمليات "الغش" في إمتحانات نهاية الطور المتوسط ، مؤكدا على "ضرورة إحالتهم على مجلسِ التأديب"، علما وعلى حد قوله ان اجهزة التشويش التي  نصبتها وزارة التربية  الوطنية  بالتنسيق مع وزارة البريد  و تكنولوجيات  الاتصال  وكذا  الامن  الوطني  لم تمنع الغش بالوسائل الحديثة ، لانها   لا تغطي الا 50 متر مربع  و هو  ما يعادل قسم ونصف  و هوما يرجح الى  احتمال تكرا سيناريو الغش عن طريق تقينة  الجيل الثالث والذي دعا الى الحطية والحذر. .
وأكد مسعود عمراوي المسؤول الإعلامي للإتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين أن الإمتحانات كانت في "متناول التلميذ المتوسط" , مشيرا الى صعوبة بعض المواد وسهولة المواد الأدبية كاللغة العربية و التربية الاسلامية والتربية المدنية.
اما  جمعية أولياء التلاميذ فقد أوضحت بدورها انه "حتى وان تمكن تسجيل  بعض حالات "غش" في المؤسسات التربوية عبر مختلف ولايات الوطن لكنها تبقى حالات شاذة لغياب الضمير المهني لدى بعض الأساتذة والمؤطرين "،مضيفة انه "على وزارة التربية الوطنية أن تفتح تحقيقا حول هذه الفئة التي تتساهل أو تتعمد في السماح للتلاميذ بالغش في الامتحانات الرسمية".
سعيد. ح
 

من نفس القسم الوطن