الوطن

عمال قطاع المالية يشلون القطاع بنسبة 82 بالمائة ويحدثون طوارئ

بعد رفض بن خالفة تحقيق مطالبهم العالقة منذ سنوات

 

واصل عمال الاتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع المالية إضرابهم عن العمل لليوم الثاني منددين بسياسة "الحقرة" و "التهميش" الممارسة عليهم من طرف وزير المالية عبد الرحمان بن خالفة حيث بلغت نسبة الاستجابة 82 % على المستوى الوطني  .

وأعلنت الاتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع المالية ،أمس، في بيان  لها أنها "عملت كل ما في وسعها لتجنب كل إشكال الاحتجاجات وفضلت سلوك كل قنوات الحوار التي من شانها يتم معالجة و إيجاد الحلول لأرضية مطالبها الاجتماعية و المهنية المشروعة و البسيطة إلا أن الوزارة أبت إلا أن تسلك سياسة الهروب إلى الأمام و ربح الوقت عوض البحث عن الحلول الناجعة التي ينتظرها عمال القطاع".

 كما دعت الاتحادية الوطنية "الوزير الأول التدخل العاجل لوضع حد لهذه التصرفات التي ينجم عنها تعفن الوضع في هذا القطاع الحساس الذي يتطلب تضافر الجهود من اجل تطوير القطاع و إيجاد الحلول لمشاكل العمال المشروعة" ، معتبرة أن "الإضراب كان ناجحا إلا أن الوزارة الوصية تواصل  تجاهلها للمطالب المشروعة والحساسة لهذه الشريحة من العمال المحترمين".

كما استنكرت الاتحادية الوطنية "سياسة التخويف والتزييف الممارسة و التغطية على الحقائق الواضحة من طرف بعض المسؤولين المحليين محاولين كسر الإضراب المشروع والقانوني الذي يوضح أن مطالب العمال مشروعة و رغم تحلي المضربين  بالصبر ومطالبتهم فتح أبواب الحوار و التشاور كأسلوب حضاري لدراسة الانشغالات إلا أن الوزارة ارتأت تجاهل مطالب العمال  محاولة ربح الوقت لتكسير عزيمة العمال".

دنيا. ع

 

من نفس القسم الوطن