الوطن

حمس كانت السباقة في إذابة الجليد بين مختلف التيارات والأيديولوجيات

مقري ربطها بـ"تنازلات" لصالح الاستقرار ويؤكد

 
أوضح رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أن حمس كانت سباقة في إذابة الجليد بين مختلف التيارات والأيديولوجيات، والتحرك ضمن القواسم المشتركة لصالح الحريات والديمقراطية والمصلحة الوطنية، جاء ذلك في تعقيب منه على مؤتمر النهضة التونسية، حيث أشار مقري، في مقال له عبر صفحته الشخصية على موقع فايسبوك، تحت عنوان "نحن وأفكار مؤتمر النهضة"، حاول التطرق إلى ما جاء في خطاب راشد الغنوشي في افتتاح المؤتمر العاشر للنهضة مؤخرا، بقوله "سعدت كثيرا وأنا أستمع إلى خطاب الشيخ راشد الغنوشي عن مواقفه الصارمة من الإرهاب والتشدد وعن أولوية الوطن في عمله السياسي، وعن أهمية التنازل والتوافق، وعن دور المرأة والشباب، وعن توجههم المستقبلي بخصوص التمييز الوظيفي والفصل التخصصي بين الدعوي والحزبي، وعن دور المجتمع المدني في الاضطلاع بالوظائف الدعوية والثقافية والاجتماعية، وعن دور الأحزاب في تحقيق التنمية في مختلف القطاعات والاهتمام بالاقتصاد وإعطائه الأولوية في العمل الحزبي"، وأضاف المتحدث يقول: "حينما سمعت كل هذا، قلت الحمد لله على سبق الحركة في السابق واستمرارها في الحاضر في كل هذا، وحمدت الله أكثر أن كثيرا ممن كان يلومونا وبعضهم يعادينا عن هذا الفكر منذ التسعينيات أصبح يتبناه ويبدع فيه، أو يؤيده ويسنده كما هو حال أغلب قادة حركة النهضة التونسية في التسعينيات، وكما هو حال الكثيرين من ضيوف حركة النهضة في مؤتمرها العاشر هذا". وأوضح مقري بأن "حمس" كانت السباقة.
واعتبر المتحدث أن ما قام به هؤلاء هو تنازل عن حقوقهم الحزبية كما لم يحدث أن قامت أي تشكيلة سياسية بالمغامرة بما وصفها بـ"شعبيته"، ووصفه الداخلي لمصلحة الوطن واستقراره ووحدته مثل ما فعلت حركتنا.
خولة. ب
 
 

من نفس القسم الوطن