الوطن

بن غبريط تنجح في تنظيم "السنكيام" في انتظار "البيام" بعد غد

تنظيم محكم ومواضيع مقبولة دون أخطاء ولا تكرار

 

  • توقع نسبة نجاح قياسة والنتائج في جوان الداخل
 
لم تعرف امتحان نهاية المرحلة الابتدائية اية عراقيل وتجاوزات او فضائح هذه السنة، وسجل رضى في  المواضيع المقدمة من قبل وزارة التربية الوطنية التي  كانت سهلة وفي متناول الجميع ولم تحتوي  على اية اخطا رغم طول موضوع مادة الرياضيات ، والذي تامل  الكل ان  تكرر مع امتحاني "البيام" غدا و "البكالوريا"  الاحد المقبل ،  وعدم تكرار سيناريو السنوات الماضية، وهذا في وقت تنبات فيه وزيرة التربية بنسب عالية من الناجحين في "السانكيام" هذه السنة.
وأوضحت الوزيرة لدى إعطائها إشارة الإنطلاق الرسمي لامتحان نهاية الطور الإبتدائي, بمركز عبد الحميد بن باديس (اليزي) أن هذا الإمتحان جري في "ظروف حسنة "عبر كامل التراب الوطني ,وذلك بفضل "تجند والتزام  كل الجماعة التربوية وجميع المسؤولين في كافة المستويات" لإنجاح هذا الموعد. 
واعتبرت الوزيرة  أن الإجراء الجديد الذي يسمح للتلاميذ باجراء الإمتحان بمؤسساتهم التربوية من شأنه رفع نسبة النجاح ,كما يسمح بالحفاظ على الاستقرار النفسي للتلاميذ في هذه السن  في حين يتنقل المؤطرون إلى مراكز أخرى لمراقبة الإمتحان، مؤكدة في سياق اخر أنه تم الغاء الدورة الإستدراكية لامتحان نهاية الطور الإبتدائي ويعود ذلك الى ارتفاع نسبة النجاح التي تقارب 100 بالمائة. و عبرت الوزيرة في سياق ذي صلة عن امتنانها "لإخلاص أفراد الجماعة التربوية وتفانيهم في العمل  و الدور الذي لعبته السلطات الأمنية في نقل أوراق الإمتحان مؤمنة ومغلقة في أظرفة بلاستيكية لانجاح هذا الإمتحان الوطني", لا سيما في ولايات الجنوب و منها اليزي التي يجتاز بها 1576 تلميذة موزعين على 42 مركز اجراء. 
وأشادت الوزيرة بارتفاع عدد الفتيات اللواتي يجتزن امتحان نهاية السنة بهذه الولاية لا سيما و أن عددهن بلغ 753 مترشحة ,الى جانب تنويهها بارتفاع عدد المراكز من 11 مركز السنة الماضية إلى 42 مركز هذه السنة.  
وعن طرق تنظيم الإمتحان تم وضع كل تلميذ في طاولة منفردة , وترقيم الطاولات وفق الترتيب الأبجدي لاسماء المترشحين ,كما تم توفير أجهزة التكييف و التبريد للتخفيف من شدة الحرارة على الأطفال,الى جانب توفيرمياه الشرب  لهم و تسخير حارسين اثنين في كل قسم لمراقبة الإمتحان, إلى جانب توفير وجبات غذائية متوازنه للتلاميذ. 
واجتاز  التلاميذ في الصبيحة  امتحان اللغة العربية على الساعة الثامنة ثم  امتحان  الرياضيات على الساعة العاشرة و النصف بينما برمج امتحان اللغة الفرنسية في الفترة المسائية، واكد التلاميذ أن الأسئلة الخاصة باختبار مادة اللغة العربية كانت جد سهلة مقارنة   باختبار مادة الرياضيات  الذي كان طويل   نوعا ما   مع اجماع على ان المواضيع كانت مقبولة  و بامكان التلميدذ المتوسط الحصول على اكثر من المعدل فيها  هو ما سيضمن لهم الانتقال إلى السنة الأولى متوسط  .
من جهتهم تلاميد أبدوا بعد خروجهم من الامتحان الأول ارتياحهم لسهولة الأسئلة المطروحة والتي تمحورت حول موضوع   هجرة  الريف      ، وهو الشأن لأسئلة الرياضيات، حيث جاءت الأسئلة مقبولة وسهلة تمحورت حول عمليات حسابية بسيطة ومسألة،  الا ان بعض الاولياء اكدوا ان الموضوع كان طويلا   واجتاز    التلاميذ في المساء آخر امتحان ويتعلق باللغة الفرنسية. مع العلم أن الوصاية أعفت بعض   تلاميذ عدد من المناطق الجنوبية  من  إجرائه لعدم تلقيهم دروسا في هذه المادة خلال السنة الدراسية.
عثماني مريم

من نفس القسم الوطن