الوطن

مدراء التربية ملزمون بإعتماد 36 أسبوع دراسة بداية من سبتمبر المقبل

آخر درس سيقدم يوم 30 جوان والامتحانات بداية من جويلية القادمين

 

وجهت  وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط  تعليمات الى جميع مديرياتها بالعمل على تجسيد سنة دراسية بـ 36 أسبوعا بداية من الموسم الدراسي المقبل 2016-2017، على ان تستمر بذلك تقديم الدروس على مستوى المؤسسات التربوية الى غاية 30 جوان ، على ان تلزم الوصاية على تنظيم الامتحانات والاختبارات انطلاقا من شهر جويلية القادم.
وقالت الاتحادية الوطنية عمال التربية التابعة للمركزية النقابية "انه  ارسلت وزارة التربية الوطنية مديريها بالولايات بخصوص تحضير الدخول المدرسي المقبل، طالبة إياهم بتجسيد سنة دراسية بــ 36 أسبوعا"، مضيفة " انه وبعملية حسابية بسيطة، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار عطلتي الشتاء والربيع، فإن آخر درس سيقدم يوم 30 جوان، وأن الامتحانات الرسمية ستجرى في شهر جويلية. فهل يمكن تحقيق ذلك؟ علما بأن التلاميذ هذه السنة أرغموا الوزارة على تقديم اختبارات الفصل الثالث إلى يوم 15 ماي؟.
واكد اساتذة حول القرار   "الدراسة الفعلية تنتهي خلال 28 اسبوعا وما بقي هو عاصفة في فنجان لانهم ينظرون الى المؤسسات كدور حضانة لا يهمهم التحصيل بقدر حضن التلاميذ"، علمان وزارة التربية حددت رزنامة الدخول المقبل حيث ان  تاريخ التحاق الموظفين والإداريين بالمؤسسات التربوية بتاريخ الثلاثاء 30 أوت 2016، فيما سيلتحق المعلمون والأساتذة يوم الخميس الفاتح سبتمبر 2016، أما التلاميذ فسيكون يوم الأحد 4 سبتمبر 2016 أول أيامهم الدراسية للموسم المقبل.
أما بخصوص رزنامة العطل لذات الموسم الدراسي، فقد حددت الوزارة عطلة الخـــريف من 27 أكتوبر إلى 2016غاية 05 نوفمبر 2016، أما عطلة الشتاء فستكون من 15 ديسمبر 2016 إلى غاية 03 جانفي 2017، وعطلة الربيع فستمتد من 16 مارس إلى 03 أفريل 2017.
عثماني مريم

من نفس القسم الوطن