الوطن

إمتحانات " السانكيام " تنطلق اليوم بمشاركة 700 ألف تلميذ وحراسة مشددة للمواضيع

ستجرى في 13 ألف مركز إمتحان

 

يجتاز اليوم  أكثر من 700الف  تلميذ امتحانات نهاية الطور الإبتدائي للسنة الدراسية 2015-2016 عبر كامل التراب الوطني والتي ستجري في ازيد من 13 الف مركز امتحان، وفق وزارة التربية الوطنية التي قررت  ابقاء مديري المدارس الابتدائية كرؤساء مراكز لا جراء التلاميذ الامتحان  بمؤسساتهم اما الحراسة تكون من مدارس اخرى ومقاطعات ، وهذا فيما بدا العد التنازلي لامتحان البكالوريا الذي ينتظر ان ينظم بداية من الاحد القادم ، في حين ان امتحان شهادة التعليم المتوسط فستكون بداية من هذا الثلاثاء.
وحسب احصائيات الديوان الوطني للإمتحانات والمسابقات, التي سيجري 705.460 تلميذ امتحانات نهاية الطورالإبتدائي, من بينهم 366.057 ذكور  و339.403 اناث موزعين عبر13.118 مركزاجراء عبر الوطن ، مؤكدة ان هذا الامتحان سيجرى في دورة واحدة بعد لجوء وزارة التربية وبداية من العام المنصرم الى الغاء الدورة الاستدراكية.
و بخصوص المواد التي سيمتحن فيها التلاميذ فيتعلق الأمر بمادة اللغة العربية ومادة الرياضيات المبرمجتين في الفترة الصباحية, أما مادة اللغة الفرنسية فبرمجت في الفترة المسائية، حسب الديوان الذي اشار انه خصص لامتحان نهاية التعليم الإبتدائي لهذه الدورة عشرة (10) مراكز التجميع للإغفال, و 59 مركزا للتصحيح فضلا عن 3 مراكز التجميع لإعلان النتائج عبر الوطن.
ومن اجل التحضير الجيد للامتحان أشرف مديري التربية للولايات وفرق الامتحانات المجندة في الساعات الأولى من نهار امس ، على عملية نقل أسئلة امتحان الابتدائي من الفروع الجهوية للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، إلى مراكز توزيع المواضيع، تحت حراسة مشددة لعناصر الدرك والأمن الوطنيين، على أن يتم إعادة نقلها فجر اليوم الأحد من مراكز التوزيع إلى مراكز الإجراء 13117 مركز موزع عبر الوطن، وفي اليوم الموالي يتم نقل وثائق المترشحين "الأجوبة" بنفس التنظيمات والإجراءات إلى الولاية التي يتم تعيينها لكل مديرية تربية، على اعتبار أن كل مديرية تستقبل وثائق مديرية أخرى للشروع في عملية التصحيح.
وياتي هذا في وقا  طالبت وزارة التربية فيه مدراء التربية   ب ضرورة توفير الشروط و الظروف الموضوعية للمترشحين في جو ملائم  و نزيه و ذلك لإرساء العدل و المساواة بين المترشحين مضيفة  انه  تم إعداد مخطط محكم لجميع العمليات لاستقبال المترشحين و الحراس و نقل المواضيع و توزيعها و كذا نقل أوراق إجابات المترشحين من مراكز الامتحان الى مراكز التصحيح، وهذا في ظل تنصيب لجان أمنية لمتابعة الامتحان و هياكل لرقابة و سير الامتحانات و كذا التنسيق بين مختلف القطاعات.
واكد  وزارة التربية الوطنية  ان  هذه السنة ان يجري التلاميذ هذا الإمتحان في مؤسساتهم التربوية حفاظا على إستقرارهم  النفسي في هذا السن المبكرة، هذا فيما اتخذت اجراءات وتدابير احترازية تخص عملية اعداد مواضيع هذا الامتحانات، لتفادي تكرر هذه السنة مهزلة "المواضيع المتكررة" في مواضيع الامتحانات الرسمية ، على غرار ماعرفته امتحان"السنكيام" العام المنصرم ،، حيث اكتشف ان موضوع امتحان اللغة العربية لنهاية مرحلة  الطور الابتدائي دورة جوان 2015 هو  نسخة طبق الأصل عن موضوع ذات المادة في دورة ماي 2008، ليثور بذلك اساتذة القطاع والنقابات ضد هذا الامر الذي وصف "بالفضيحة" و"الغش المفضوح"، الذي يطعن في مصداقية معدي مواضيع الامتحانات الرسمية، ونزاهة الحجز للطاقم الذي يتكفل بصياغة الاسئلة.
وتحسبا لهذا الموعد سخرت المديرية العامة للأمن الوطني 25.856 شرطي موزعين عبر7.390 مركز امتحان، بدورها وضعت المديرية العامة للحماية المدنية جهازا أمنيا متكون من 35 ألف عون تدخل و1.886 سيارة إسعاف للسهر على سلامة وأمن الممتحنين والمؤطرين, طيلة أيام الإمتحانات الوطنية، وستعطي وزيرة التربية نورية بن غبريط اشارة انطلاق هذا الإمتحان من ولاية اليزي.
 
سعيد. ح

من نفس القسم الوطن