الوطن
بدوي: الدولة لن تتخلى عن تحسين الإطار المعيشي للمواطن
كشف أن 45 ألف ملف لتأسيس جمعيات تنتظر القبول
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 20 ماي 2016
كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، أن عدد الملفات الخاصة بتأسيس جمعيات وطنية المودعة على مستوى الوزارة قد بلغ خلال سنة 2016 قرابة 45 ألف ملف. وأفاد نور الدين بدوي، في تصريح للصحافة، على هامش جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني، أمس الأول، خصصت لطرح الأسئلة الشفوية، أن "قطاعه سجل أكثر من 1.269 جمعية وطنية تنشط في مجالات مختلفة، اجتماعية، علمية، إنسانية ومهنية"، مضيفا أن "عدد الجمعيات المحلية بلغ أكثر من 109 ألف جمعية".
وفي سؤال آخر له حول طلب إنشاء منظمة وطنية لقدامى الدرك الوطني، فقال وزير الداخلية أن دراسة القانون الأساسي لهذه الجمعية أظهر تناقضا مع أحكام قانون الجمعيات، كما تناول مهام وأهدافا متكفلا بها من طرف جمعية أخرى، ما توجب رفض اعتمادها"، موضحا أن "السلطات العمومية تعمل على تعزيز مبادئ مجتمع ديمقراطي يقوم على احترام الحريات الفردية والجماعية وإشراك المواطنين في تسيير الشؤون العامة الأمر الذي تجسد بفضل التعديل الدستور الجديد".
وفي نفس السياق، قال وزير الداخلية والجماعات المحلية أن "الدولة لن تتخلى عن توجهها المتعلق بإتمام المشاريع ذات الصلة بتحسين الإطار المعيشي للمواطن"، مؤكدا أن "الحكومة وبتوجيهات من رئيس الجمهورية, السيد عبد العزيز بوتفليقة، لن تتخلى أبدا عن التوجه المتعلق بالتكفل بتحسين الإطار المعيشي للمواطن"، مضيفا قائلا: "لما نتكلم عن تحسين الظروف المعيشية للمواطن نعني بذلك المشاريع المتصلة بقطاعات عدة، منها على سبيل المثال التربية الوطنية, التعليم العالي والتكوين والتعليم المهنيين والصحة السكن وغيرها"، مذكرا أن نتائج هذه المشاريع تتجلى يوميا في الميدان، قائلا "آلاف السكنات التي يتم توزيعها على المواطن في مختلف الولايات".
أما فيما يتعلق بإمكانية تأجيل التنظيم الإداري الخاص بمنطقة الهضاب العليا لأسباب مالية، فقال ممثل الحكومة أن "الوزارة "تعمل على تحضير الملف الخاص بهذه المسألة، وأنه بعد الانتهاء منه, سيتم تقديمه إلى الحكومة ومجلس الوزراء للفصل فيه". أما بخصوص انشغال التنظيم الإداري، فقال الوزير أن "سنة 2015 خصصت لمنطقة الجنوب وسنة 2016 ستكون للهضاب العليا في حين سيتم خلال سنة 2017 التكفل بمنطقة الشمال"، معتبرا أن التعديل الدستوري الجديد كرس هذه الحريات ورسخها أكثر من ذي قبل ".
هني. ع
