الوطن

حركة "الإصلاح" تنتقد بشدة مستوى الخدمات الجامعية

دعت لإبعاد الطالب عن تدخل الإدارة في الشؤون البيداغوجية والنقابية

 

انتقد الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، "الظروف الاجتماعية ومستوى الخدمات الجامعية التي وصلت إلى درجة من التدني لا تطاق، نالت من كرامة الطالب والأستاذ على حد سواء"، مؤكدا أنه "يتوجب تكريس الحرية الأكاديمية لتكريس الحريات وتحرير إرادة الباحثين الجزائيين لتمكينهم من المساهمة في النهضة العلمية والتكنولوجية المنشودة".

ودعا فيلالي غويني، في كلمته التي ألقاها على هامش ندوة احتفائية بيوم الطالب الجزائري الموافق لـ 19 ماي من كل عام، نظمتها الأمانة الوطنية لشبيبة الحركة، بحضور قيادات الحركة بالمقر المركزي بالعاصمة، أنه "يتطلب اليوم توفير الحياة الجامعية والدراسية الكريمة وإيلاء الأستاذ المكانة المحترمة التي تليق بمقامه، وكذا إبعاد الطالب عن تدخل الإدارة في الشؤون البيداغوجية والنقابية، ما يمكن كل فاعل من فواعل الجامعة بأن يضطلع بمهامه ويمارس عمله بكل مهنية"، مجددا "طلبه إلى الجامعيين لمحاربة اليأس والعزوف داخل المجتمع، وبذل المزيد من المجهودات لدفع الطلاب والشباب بصفة عامة إلى الاهتمام بالشأن العام والمساهمة في رفع منسوب الوعي في المجتمع".

وأفاد فيلالي غويني أن "الحركة لا ترى طلاب الجزائر وطالباتها إلا بناة وحماة بناة للوطن،محافظين عليه مساهمين في تنميته يقظين ويقظات أمام كل الأخطار والتهديدات،عاملين وعاملات على صد أي خطر مادي أو معنوي يتهدد الوطن"، معتبرا أنهم "حماة لمشروع الشعب الحضاري الأصيل، يذودون عن قيمه الأصيلة ويتطاوعون مع كل المواطنين والمواطنات الصالحين والصالحات من أجل كسب معركة الحريات".

خ. س

 

من نفس القسم الوطن