الوطن

الدرك والشرطة ينسقون مع بن غبريط وفرعون لمنع بؤر" الغش في الباك"

تشكيل "لجنة أمنية دائمة" وتجنيد 52 ألف شرطي لمراقبة المراكز

 
  • إسقاط الفرنسية في امتحانات "الباك" و"البيام و"السنكيام" لتلاميذ من الجنوب
 
كشفت وزيرة التربية نورية بن غبريط  عن تشكيل مؤخرا"لجنة دائمة" مكونة من  الدرك الوطني والمديرية العامة للأمن الوطني ووزارة البريد وتكنولوجيات الاعلام والاتصال إلى جانب وزارة التربية الوطنية مهمتها "مرافقة" هذه الامتحانات الوطنية, و السهر على "مراقبة" كل ما سيجري فيها، وهذا فيمنا اعلنت المديرية العامة للأمن الوطني عن  تجنيد أزيد من 52 ألف عون أمن لتأمين مراكز امتحانات نهاية السنة الدراسية التي ستنطلق الأسبوع المقبل.
وقررت مديرية الامن الوطني وعلى لسان مدير الأمن العمومي ، مراقب الشرطة عيسى نايلي في ندوة صحفية،  توزيع 25.856 شرطي عبر 7.390 مركز امتحان لنهاية الطور الابتدائي، مضيفا انه "سيتم في امتحانات شهادة التعليم المتوسط تسخير  10.641 عون شرطة عبر 1.598 مركز امتحان، فيما سيتم تأمين مراكز امتحانات شهادة البكالوريا والبالغ عددها 2.312 مركز بـ 15.558 شرطي.
وبخصوص التحضيرات الخاصة بالامتحانات الوطنية التي ستنطلق من 22 ماي إلى 2 جوان, أشارت بن غبريط إلى أنه تم تشكيل مؤخرا, "لجنة دائمة" مكونة من  الدرك الوطني والمديرية العامة للأمن الوطني ووزارة البريد وتكنولوجيات الاعلام والاتصال إلى جانب وزارة التربية الوطنية مهمتها "مرافقة" هذه الامتحانات الوطنية, و السهر على "مراقبة" كل ما سيجري فيها.
 وفي هذا الصدد أشارت بن غبريط إلى الحملة التحسيسية التي أطلقتها الوزارة والموجهة للتلاميذ وأوليائهم ,بغرض مكافحة الغش , كما ذكرت أنه تم  تدوين كل الإجراءات التنظيمية المتعلقة بالامتحانات في الاستدعاءات الموجهة للمترشحين، وأبرزت في هذا الصدد الإجراءات العقابية "الصارمة " تجاه  كل تلميذ يتم ضبط لديه هاتف نقال في الإمتحان ,مشيرة إلى انه "يعتبر محاولة غش يعاقب عنها التلميذ بالإقصاء لمدة خمسة سنوات من المشاركة في البكالوريا"، وبالمناسبة دعت الأولياء ووسائل الإعلام الى المشاركة في العملية التحسيسية لكونها تهم الجميع .
هذا واعلنت وزيرة التربية عن مشروع مرسوم تحضر له وزارة التربية لاعفاء كل التلاميذ الذين لم يدرسوا اللغة الفرنية  من اجتياز الامتحانات الخاصة بها في الامتحانات الرسمية، هذا فيما فندت وزيرة التربية الوطنية, نورية بن غبريط  وجود عجز في تدريس اللغة الفرنسية ببعض ولايات الجنوب  والهضاب العليا, مؤكدة أن المسألة مرتبطة برفض الأساتذة الالتحاق والإقامة بهذه المناطق.
وأوضحت بن غبريط في جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني ترأسها محمد العربي ولد خليفة, ردا على سؤال شفوي "لا يوجد عجز في تدريس اللغة الفرنسية ببعض المناطق الجنوبية و الهضاب العليا ",مشيرة إلى أن الوزارة سجلت "عزوفا  لدى الأساتذة المشاركين في مسابقات التوظيف للإلتحاق بهذه المناصب".
وكشفت وزيرة التربية الوطنية أن دائرتها الوزارية بشأن اعداد مشروع قرار "يمنع اعفاء المترشحين للإمتحانات الرسمية لا سيما امتحان نهاية الطور الإبتدائي من اجراء امتحان اللغة الفرنسية", وذلك تطبيقا للقانون التوجيهي للتربية الصادر سنة 2008, مشيرة إلى "أن 2.980 تلميذا لم يجتازوا سنة 2015 امتحان نهاية الطور الابتدائي".
و من بين الولايات التي لم يجر تلاميذ السنة الخامسة ابتدائي,امتحان نهاية الطور في مادة اللغة الفرنسية سنة 2015 ,أكدت الوزيرة أن ولاية الجلفة سجلت أعلى نسبة, ب 8ر56 بالمئة وولاية تمنراست ب 3ر12 بالمائة و تبسة ب5ر9 بالمائة و اليزي ب8ر6 بالمائة وبسكرة ب8ر2 بالمائة وسطيف ب7ر1 بالمائة.
أما بالنسبة لامتحان نهاية الطور الإبتدائي دورة 2016 ,فأشارت بن غبريط أن 145 مرشحا معفي من اجراء هذا الإمتحان من بين أكثر من 700 ألف مترشحا ويعود ذلك لعدم التحاق الأساتذة بتدريس هذه اللغة الأجنبية في بعض الولايات بمناصب عملهم.
عثماني مريم

من نفس القسم الوطن