الوطن

بن خالفة يطلب تمويلات من البنك الإسلامي للتنمية

تعد الجزائر من المانحين فيه

 

دعا وزير المالية, عبد الرحمان بن خالفة، المؤسسات المالية الإسلامية لمساعدة الجزائر. وقال في الدورة الـ 41 لمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية، الذي عقد في اليومين الماضيين بالعاصمة الأندونيسية جاكارتا، المؤسسات متعددة الأطراف، بما فيها البنك الإسلامي للتنمية، إلى "منح الأولوية للدول، مثل الجزائر، التي شرعت في تنويع اقتصادها وإجراء إصلاحات هيكلية".

ويفهم من خطاب الوزير رغبة الحكومة الجزائرية في الحصول على تمويلات من الصندوق الذي تعد الجزائر من المانحين فيه، وحصلت منه في وقت سابق على قروض ميسرة. وشرح الوزير كيف تعاملت الحكومة الجزائرية "قصد مواجهة تأثيرات هبوط أسعار المحروقات"، حسبما أفاد به بيان لوزارة المالية.

ومن ذلك "ترشيد أحسن للنفقات العمومية مع الإبقاء على مستويات دعم النمو، من خلال تجنيد موارد جديدة على المستوى الوطني والدولي". وشارك الوزير في مختلف مجالس فروع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وهي الشركة الإسلامية لضمان الاستثمارات والقروض الموجهة للتصدير، وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية، والشركة الإسلامية لتطوير القطاع الخاص، وكذا الشركة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة.

وأجرى الوزير عدة محادثات ثنائية مع رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية ومدراء فروعها، وكذا مدير صندوق النقد العربي الذي تطرق معه إلى "النموذج الجديد لتمويل التنمية والاقتصاد الجزائري وآفاق عقد اتفاقيات مع المؤسسات متعددة الأطراف، لدعم الاستثمار الاقتصادي في الجزائر".

يذكر أن الدورة الـ41 لمجلس محافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية جمعت وزراء المالية والاقتصاد لـ56 بلدا عضوا في هذه الهيئة المالية الإسلامية، فضلا عن مشاركة عدة ممثلي لهيئات مالية دولية وجهوية.

آدم شعبان

 

من نفس القسم الوطن