طمأن أمس رئيس الغرفة الفلاحية بولاية الجزائر، نوي بوعزيز، الجزائريين بوفرة المنتجات الفلاحية خلال شهر رمضان، رافضا إعطاء توقعات بالأسعار خلال هذا الشهر كما أكد نوي أن المديرية تواجه حاليا كباقي الولايات الفلاحية مشكل تراكم المنتوج الفلاحي بشكل رهيب، الوضع الذي يستدعى تحويله إلى منتجات غذائية أخرى بأقصى سرعة حفاظا عليه، على غرار البيض، حيث سجلت العاصمة ارتفاعا في نسبة المنتوج.  وقال نوي بوعزيز، خلال اليوم الإعلامي حول تشجيع الاستثمار الفلاحي بقصر المعارض " صفاكس"، أن المديرية سجلت ايضا ارتفاعا في انتاج الحليب وجمع الحليب مقارنة بالسنة القاعدية 2010 ، حيث قدر نسبة انتاج الحليب خلال السنة ب18 مليون لتر ليصل سنة 2015 الى 41 مليون لتر بولاية الجزائر. وأشار رئيس الغرفة الفلاحية إلى ان الولاية، حققت تقدما ملحوظا في تلبية حاجيات المواطن خصوصا في مادة الحليب، حيث وفرت على الدولة صرف ما يقدر ب 42 مليون دولا، مرجعا الامر إلى الخطة التي رسمتها المديرية على مستوى الولاية وفق المعطيات التقنية المتاحة والمناخ، موضحا لو ان كل ولاية من ولايات الوطن حققت هذه النسبة من الاكتفاء والوفرة في المنتوج الفلاحي، ستكون هناك نتائج مرضية. وعن سياسة الحكومة المتمثلة في تشجيع الاستثمار الفلاحي، أوضح نوي بوعزيز، بان المديرية اعتمدت استراتيجية تعمل اساسا على تحفيز الفلاحين، من خلال تقديم تسهيلات إدارية على غرار منح الرخصة في أسرع وقت الى جانب تصريح الاستغلال، زيادة على ذلك المرافقة الميدانية للفلاحين من قبل إطارات القطاع.

دنيا. ع