الوطن

الدرك يتكفل بتكوين الشرطة، الجمارك وأعوان الحماية المدنية

العملية تهدف إلى الحدّ من مختلف أشكال الجريمة

 

تكفلت مدارس الدرك الوطني، لأول مرة، بعد موافقة وزارة الدفاع الوطني خلال السنة التدريبية 2015 - 2016، بتكوين أسلاك نظامية أخرى, حسبما صرح به رئيس مصلحة الاتصال بقيادة الدرك الوطني العقيد عبد الحميد كرود. 
وأوضح ذات المتحدث، على هامش حفل إشراف قائد الدرك الوطني على تخرج أربع دفعات بسطيف، أن مدارس الدرك الوطني الـ12 المنتشرة عبر الوطن، بقدرة استيعاب تفوق 12 ألف مقعد بيداغوجي سنويا، وبالإضافة إلى الدور المنوط بها المتمثل في تكوين دركيين بمختلف الرتب، تقوم في إطار التكامل مع مؤسسات الدولة والأسلاك النظامية لأول مرة بتكوين أسلاك نظامية أخرى.
وأضاف رئيس مصلحة الاتصال بقيادة الدرك الوطني أن الأمر يتعلق بأسلاك الشرطة والجمارك والحماية المدنية وأعوان الغابات كل حسب اختصاصه، حيث تلقى عناصر الشرطة تكوينا في تخصص الضبطية القضائية واستغلال وتسيير مسرح الجريمة، فيما خضع رجال الجمارك إلى تكوين متخصص في تفكيك شبكات الاتجار بالمخدرات ومكافحة الجريمة العابرة للحدود. كما تم تكوين إطارات منتسبين للمديرية العامة للغابات في مجال التحقيق في حرائق الغابات.
وفي نفس السياق المتعلق بالتكوين في مدارس الدرك الوطني لأسلاك نظامية أخرى، أفاد العقيد عبد الحميد كرود بأن دفعة مكونة من 150 عون حماية مدنية يجري تكوينهم وتأهيلهم بمدارس الدرك الوطني في سياقة الدراجات النارية والتدخل السريع للإنقاذ والإسعاف عبر الطرقات ومختلف أماكن النجدة.
للإشارة، فإن هذه التكوينات التي مست عديد الأسلاك النظامية ويؤطرها خبراء مختصون، تأتي ثمرة للخبرة المكتسبة من طرف الدرك الوطني في التكوين النوعي والأداء العملياتي المحترف، حيث دأبت مدارس الدرك الوطني على تكوين عناصر الدرك الوطني بمختلف رتبهم، بالإضافة إلى تكوين دركيين أجانب من دول عربية وأخرى إفريقية وحتى من بلدان أوروبية على غرار إسبانيا وتركيا.
كما كشف رئيس مصلحة الاتصال بقيادة الدرك الوطني أن خبراء الدرك الوطني تنقلوا إلى دول عربية وإفريقية لتأطير وتكوين دفعات عديدة.
إكرام. س
 

من نفس القسم الوطن