الوطن

تنسيقية المساعدين التربويين تهدد باحتجاجات غير مسبوقة

لإعادة الهيبة للمراقب وضمان كل حقوقه

 

دعا المكتب الوطني للتنسيقـية الوطنية للمساعدين التربويين الى عَقــــد جمعيات عامّــة ولائيـة  و جهويـة لتدارس الخيارات والمقترحات التي خرج بها المكتب الوطني مؤخرا للخروج بموقف وخيار موّحد من أجل بعث الحراك النّضالي من جديد، وتوعدت وزارة التربية بتبنّي خيار نضالي غير مسبوق يٌـعيد للمساعد  التربوي قيمته وهيبته التربوية والمجتمعية باعتباره فاعل تربوي.
ونقل  محمد رئيس التنسيقية في تصريح صحفي ان المكتب الوطني للتنسيقية وعلى هامش تنصيب المكتب الولائـي لولاية "سطيف "عقـــد اجتماعـــا تشاوريـــا ،وقـــف عنده على المستجدات التشريعية والنضالية في الساحة التربوية ذات العلاقة بالمساعد التربوي ، أين طٌــرح العديد من الخيارات والمقترحات برؤية جديدة وأفاق مستقبلية تناغـــــم فيها المطالب المشروعة بالواقع التشريعي والميداني ، وعليه قرر النظر فيها التَـنسيـــق وعلى أعلى المستويات مع جميع المٌكونات المدافعــة والمتعاطفة مع قضايا المساعد التربوي لإنجـــاح أي حراك مستقبلي ،مؤكدا  ان التنسيقية ،   تٌبقــــي جميع الخيارات النضالية الغير مسبوقة مفتوحة إلى غاية البت  فيها  من طرف القواعد ومن ثم تبنيها والعمل على إنجاحها .
وشدد المتحدث  ان  المساعدين التربويين لن يركعو للواقع التشريعي الظالم بـــل سيقاومونـــــه بكل الوسائل المتاحة والمشروعة ، واكد  ان نتائج الفض المُهين والمُشين لاعتصام الأساتذة المتعاقدين في "بودواو" يعتبر ضربـــة قويـــــة للحراك النضالي التربوي على أنّ نتائجه لم ولن تـٌـثنـــي المساعدين التربويين على المطالبة بحقوقهم المشروعة واسترداد المسلوبة مهما كانت التّحديات والتّضحيات .
وقال في المقابل ان التنسيقية" تٌـؤمن بأنّ المطالب لم ولن تَتحقّـق إلاّ بحراك نِضَالِي مَــدروس وغَير مَسبــــوق يستلهـــم من الإرث النضالي القوة ومن الميدان الطاقة المحرِّكة ومن التّشريع وسائل وآليات للضّغط على الوزارة في سبيل إيجاد الحلول التّـشريعية الممكنة في إطار المرسوم التنفيذي 12-240 واستصدار الرٌّخص الاستثنائية لمعالجة القضايا المستعصية الحل  في  إطــار أحكام القانون الأساسي الخاص".
عثماني مريم
 

من نفس القسم الوطن