قررت النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية الدخول في اضراب وطني بداية من اليوم والعودة إلى الإضرابات والاحتجاجات بعد رفض وزير القطاع عبد المالك بوضياف فتح أبواب الحوار، وكذا الاستجابة مطالبهم العالقة المتمثلة أساسا في تعديل القانون الأساسي ،وإعادة النظر في النظام التعويضي".

 وأوضح الياس مرابط رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية ،أمس، في اتصال هاتفي "أن قرار العودة للإضراب وشل القطاع رسمه وزير الصحة واصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف بعد رفضه فتح ابواب الحوار والتشاور حول المطالب العالقة منذ سنوات بعد انتهاجه سياسة الهروب الى الامام ، مضيفا انه وفي حال ما بقيت الأمور على حالها فإننا سنلجأ إلى اجراءات تصعيدية اخرى نحن في غنى عنها في الوقت الراهن"، وأفاد المتحدث "انه ومنذ قدوم وزير الصحة عبد المالك بوضياف إلى القطاع لم يقم ولحد الساعة الرد على مطالبنا المطروحة عليه في وقت سابق لنجد أنفسنا بعدها ننتظر هذه الوعود لأشهر ، موضحا أننا طلبنا بعدها بلقاء مستعجل مع وزير القطاع بعد مراسلتنا له من اجل فتح أبواب الحوار والتشاور معنا لحل عديد المشاكل التي أصبح يتخبط فيها القطاع إلا انه لم يحرك ساكنا بعد".

وأشار الياس مرابط "أن الأمور لا تزال غير واضحة بخصوص جلسة العمل التي ستعقدها نقابتهم مع الوصاية نهاية الشهر الجاري "، مؤكدا "أن مطالبهم تتمثل أساسا في فتح أبواب الحوار والتشاور والتكفل الجاد بمطالبهم العالقة منذ سنة 2010 والمتمثلة أساسا في تعديل القانون الأساسي وإعادة النظر في النظام التعويضي"، واعتبر رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية "أننا برمجنا  لقاء مع نقابات القطاع على المستوى الوطني وأننا قمنا بوضع رزنامة لعقد الاجتماعات من خلال جدول زمني على مستوى المؤسسات الصحية عبر الوطن"، مشيرا أن "اغلب مطالب عمال قطاع الصحة التي تم رفعها إلى وصاية منذ سنوات لم تلب بعد وبقية مجرد حبر على ورق".

من جانب آخر قال المتحدث "أن  مطالبنا التي رفعناها إلى الوصاية نريد أن تفعل وتطبق على أرض الواقع والمتمثلة في تطبيق الاتفاق المبرم بين الوزارة والنقابة سنة 2011 حول مشروع تغيير القانون الخاص لممارسي الصحة العمومية، تطبيق المادة الـ 19 للقانون الخاص بالانتقال إلى رتبة ممارس رئيسي أي الترقية، إعادة تقييم المنح والتعويضات الخاصة بمناطق الجنوب،المطابقة المباشرة بين الشهادة القديمة والجديدة في طب الأسنان والصيدلة".

 

هني. ع