الوطن

سائقو القطارات بالجزائر العاصمة يواصلون إضرابهم للأسبوع الثاني

أمام رفض إدارة الشركة الوطنية للنقل بالسكة الحديدية الاستجابة لمطالبهم

 

واصل أمس بالجزائر العاصمة للاسبوع الثاني على التوالي إضراب سائقي القطارات عن العمل, فيما لم يتم توفير الحد الادنى من الخدمة من قبل المضربين على مستوى جميع محطات الضواحي بعد تمسك سائقي القطارات بمطلبهم بخصوص رتبة التصنيف الخاصة بالتقني السامي أمام رفض إدارة الشركة الوطنية للنقل بالسكة الحديدية الاستجابة لها ، ليبقى زبائن " الشيمينو " يستعنون بقطارين بالضاحيتين الشرقية و الغربية في الفترة الصباحية و المسائية في إطار توفير الحد الادني من الخدمة .
وأوضح اكتوش عبد الوهاب مساعد المدير العام للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية أن فاتورة الإضراب سيتحمل نتائجها  المضربين بالدرجة الأولى حيث ستتجه إدارة الشركة الوطنية للنقل بالسكة الحديدة بالاستعانة بمحضر قضائي من اجل الفصل في القضية ،و أوضح اكتوش أن نسبة العمال الخاصة بالسائقين لا تتجوز 700 سائق عكس ما روج به بعض المضربين مفيدا أن ما نسبته 4 بالمئة هي التي تمثل عمال الميكانيكيين في الشركة وهذا حسب ما تكشفه مصلحة الموارد البشرية  .
وأفاد اكتوش ان الشركة تبقى تستعين بالخدمة الدنيا الى غاية الوصول الى حلول ترضى الطرفين مفيدا ان القرارات الأخيرة التي توصل اليها الاجتماع بين الفدرالية الوطنية و شركة "ا سان تي اف "هي قرارات تنصب كلها لصالح العمال وليس لفئة السائقين .
وفي هذا السياق قال صيد عبد القادر أمين عام بمستودع الجزائر العاصمة للنقل بالسكة الحديدية انه عكس ما تم الترويج لم يتم تقديم الاستقالة بعد و التي تم تحضيرها من قبل ازيد من 1600 عامل عكس ما تم الترويج له، و أضاف المتحدث أنه يتأسف من تعنت الاداراة وغلقها  لأبواب الحوار متهما النقابات و الفدرالية الوطنية لعمال السكة الحديدية بالتواطئ على حساب فئة السائقين الذين طالبوا بحقهم المشروع.
هني. ع
 

من نفس القسم الوطن