الوطن

مؤسسو نقابة جديدة للقضاة يرفضون تسييس مبادرتهم

استنكروا استغلال بعض الأطراف لمبادرتهم لمحاولة ضرب العدالة

• بقلم جريدة الرائد
• نشر في 11 ماي 2016

نفى مؤسسون لنقابة جديدة للقضاة وجود نوايا سياسية لمشروعهم، وقال مصدر من النقابة أمس أن القضاة الشباب الذين يقفون وراء تأسيس نقابة موازية للنقابة الوطنية للقضاة، التي يترأسها جمال العيدوني منذ ثلاث عشرة سنة، أنّهم لا علاقة لهم بالسياسة، بل إن القانون يمنعهم من ممارسة السياسة.

واستنكر المؤسسون استغلال بعض الأطراف مبادرتهم لأغراض سياسية من أجل محاولة ضرب قطاع العدالة خدمة لمصالحهم الشخصية، كما تبرّأوا مما أصبح ينشر في بعض الجرائد، وأوضحوا أنهم لن يسمحوا لأي كان أن يمسّ وزيرهم أو يتدخّل في الشؤون الدّاخليّة لقطاعهم.

موضحين أن السبب الرئيسي الذي دفع بهم إلى هذه المبادرة يتعلق بالأوضاع الاجتماعية التي أصبحوا يعيشونها والتي لا تتناسب إطلاقا مع المكانة والكرامة التي يتعين أن يكون عليها القاضي من حيث الأجر والسّكن والصحة وغيرها، لاسيما وأن القانون يصنفهم كإطارات سامية في الدّولة إلا أنهم لا يستفيدون من شيء مما تستفيد منه الإطارات السامية.

وكان قضاة شبابا من كافة الجهات القضائية للوطن تعدى عددهم الألفي قاض من يقفون وراء إنشاء تنظيم نقابي جديد تحت تسمية "نادي قضاة الجزائر"، تجسيدا لما جاء في آخر تعديل دستوري من تعزيز وتكريس لحرية التّعدد النقابي، وعقدوا العديد من الاجتماعات كان آخرها بتاريخ 30-4-2016 حيث ناقشوا القانون الأساسي لتنظيمهم من أجل عرضه للمصادقة عليه في الجمعية العامة التي سوف يعقدونها في القريب العاجل.

آدم شعبان