الوطن
100 ألف أستاذ استفادوا من منح وسلفات فاقت 1030 مليار سنتيم
دعوات مستعجلة لبن غبريط لصرف ميزانية 2016
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 11 ماي 2016
جددت اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية لقطاع التربية الوطنية ندائها الى وزارة التربية للاسراع الى صرف ميزانية سنة 2016 والمتجاوز قيمتها 900 مليار سنتيم، هذا فيما قدمت حصيلة عن ما صرفته في سنة 2015 حيث تجاوزات ما قيمته 1030 مليار سنيتم ميزانية 2015 على مختلف السلف والخدمات.
وبلغة الارقام اكدت اللجنة امام الجمعية العامة ان 103 الف موظف من بينهم اكثر من 22 الف متقاعد استفادو من مختلف المساعدات الاجتماعية الى جانب استفادة 22 الف مستخدم من القطاع من الخدمات الصحية الى جانب استفادة 24 الف مستخدم ايضا من السلف سواء سلفة الزواج او السلفة الاستثنائية الى جانب استفادة الالاف منهم من النشاطات الثقافية و الرياضية .
و انتقدت اللجنة تماطل وزارة التربية في صب الميزانية علما انها راسلت الوصاية قبلا لمطالبتها بالاستعجال إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للصب الفوري لأموال الخدمات الاجتماعية والمتعلقة بميزانية 2016 ، التي تتجاوز قيم 900 مليار سنتيم ، والتي كان من المفترض ان تصب خلال شهر مارس الفارط حسب القرار الوزاري رقم 12 01 المسير للخدمات الاجتماعية ، بالنظر ان التاخر الذي تسببته وزارة التربية سينجر عنه على حرمان العمال والمتقاعدين من عمرة رمضان الى جانب تجميد مختلف الخدمات على غرار سلفة اقتناء السيارات الى اجل غير مسمى وبرأت اللجنة نفسها من هذا التأخر، الذي حال دون استفادة مستخدمي ومتقاعدي القطاع من حقوقهم ، ومن شأنه تعطيل السير الحسن لعمل اللجنة و الغاء بعض البرامج التي كانت مقررة على غرار عمرة رمضان لاستحالة تنظيمها بسبب ضيق الوقت خاصة و ان اتمام الصفقة الخاصة بعمرة الشهر الفضيل يتطلب حوالي 3 اشهر.
هذا فيما هذا واغتنمت نقابات فرصة عقد جمعية عامة وطنية للخدمات الاجتماعية امس قصد مناقشة النظام الداخلي لتوجيه نداء للتكفل التام بمرضى السرطان ، في وقت ابدى عضو اللجنة الوطنية المكلفة بالصحة استعداده التام ..
هذا وحذرت بعض النقابات من العراقيل التي تعتمدها الوزارة من خلال تأخير صب الميزانية وطريقة صبها بالتقطير في هذا الاطار حيث ان معلومات رسمية تتحدث ان 4 ولايات لم تصب ميزانية 2014 وخمسة (05) ولايات لم تصب ميزانية 2015، هذه العراقيل جعلت الملفات تتكدس حسب النقابيين وتتراكم وخاصة ملفات منحة المتقاعدين وملفات السكن.
سعيد. ح