الوطن

بوعلاق يرافع لتحصين الجبهة الداخلية للحفاظ على استقرار ووحدة الجزائر

بالنظر للتحديات التي تمليها ظروف الراهن الإقليمي والدولي

 

دعا القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، محمد بوعلاق، إلى ضرورة "بناء جبهة داخلية متراصة للحفاظ على وحدة الجزائر"، ورافع المتحدث لضرورة توحيد الكلمة ورص الصفوف لمواجهة التحديات الكبيرة التي يفرضها علينا الواقع الدولي والإقليمي، التي قال بأنها أصبحت تشهد تهديدا حقيقيا للأمم والمجتمعات. وأثنى المتحدث على الدور الكبير الذي تلعبه الكشافة الجزائرية في تربية النشء وتحصين فئة الشباب في هذا الوقت الحساس.
محمد بوعلاق، وخلال لقاء إعلامي للكشافة نظم، أمس، بولاية باتنة، قال: "يجب علينا أن ننتبه ونكون حذرين وأكثر نضجا ونؤسس للحمة الوطنية، ونتخلى عن كل الخلافات الهامشية عندما يتعلق الأمر بأمن وسلامة واستقرار الجزائر". وشدد المتحدث الذي كان برفقة أعضاء المكتب الوطني للكشافة الإسلامية الجزائرية، خلال هذا اللقاء الذي حضره والي باتنة، محمد سلاماني، على وجوب ''توحيد الكلمة ورص الصفوف لمواجهة التحديات الكبيرة التي يفرضها علينا الواقع الدولي والإقليمي".
وبعد أن تطرق إلى الدور الكبير الذي لعبته الكشافة الإسلامية الجزائرية منذ نشأتها سنة 1936 مرورا بالتحضير للثورة التحريرية وخلالها، وإسهاماتها في تربية النشء بعد الاستقلال، أكد المتحدث على أن الكشافة الإسلامية الجزائرية "ستبقى وفية للشهداء ومبادئ ثورة أول نوفمبر 1954، وسيكون أحفاد محمد بوراس أكثر صمودا وشراسة إذا ما تعلق الأمر بمصير ووحدة الوطن".
 

من نفس القسم الوطن