الوطن

مدير الموارد البشرية يأمر مدراء التربية بتسديد الأجور المتأخرة للمتعاقدين

مع صرف مخلفاتهم العالقة منذ سنوات

 
تلقى أمس على رؤساء  مصالح المستخدمين و تسيير  النفقات   مستوى مديريات التربية اوامر لتسديد اجور الاساتذة المتعاقدين الذين لم تسوى وضعيتهم المالية بعد، مع اجبارهم على اعتماد ذات الاجراءات على كامل التراب الوطني لتفادي الاجحاف في حق هذه الفئة  .
وقد وجهت الاوامر من قبل  مدير  تسيير الموارد البشرية والمالية والوسائل على مستوى وزارة التربية الوطنية خلال اجتماعه  يومي 8 و9 ماي 2016 بثانوية أحمد زبانة بالجزائر العاصمة   برؤساء مصالح المستخدمين على مستوى 50 مديرية التربية لاتخاذ الاجراءات  الازمة   و بشكل مستعجل  وتم الحرص   بال تسوية  المستعلجة لاجور المتعاقدين  العالقة  منذ كما تم  مطالبتهم بسديد  الاجور بشكل دوري  مستقبلا  اي  مثل باقي الموظفين مع تمكينهم من الاستفادة  من مختلف المنح و العلاوات   و بنفس الكيفيات  عبر  جميع ولايات  الوطن.
ووفق بيان لوزارة التربية فان  اللقاء التطرق ايضا الى كيفية وإجراءات توظيف الأساتذة بصفة متعاقدين ، حيث  يتم حاليا ضبط مجوعة من المعايير التي  ستعتمد ابتداء من  الموسم المقبل  في  توظيف  المتعاقدين  لتوظيف وتعويض حالات الوفاة او العطل المرضية  مع توحيدها على جميع ولايات  الوطن ،  وقد  شكلت خلال الملتقى ثلاث ورشات لدراسة ومناقشة النقاط الثلاث وقد خلصت اللجان في نهاية أعمالها الى طرح توصيات مشفوعة بالاقتراحات الكفيلة بمعالجة مختلف الإشكاليات المطروحة في تسيير هذا الملف، وكذا توحيد طرق العمل على المستوى الوطني، والسبل الكفيلة بتسهيل إجراءات ومعالجة مختلف الوضعيات المطروحة مستقبلا.
وياتي هذا بعد تدخل الوزير الاول عبد المالك سلال ووزيرة التربية الوطنية من اجل النظر في انشغالات المتعاقدين عقب الاحتجاجات العارمة التي قامو بها الشهر الماضي بدا باعتصمامات ولائية ثم مسيرة تارخية من ولاية بجاية الى العاصمة والتي تم اجهاضها في ولاية بومرداس "مدينة بودواو" قبل ان يباشرون اعتصام لاسبوعين متتالين ارفق باضرابات عن الطعام.
و كانت قد تعهدت وزيرة التربية نورية بن غبريط بالعمل على حث مدراء التربية ببعض الولايات من أجل تسوية مسألة تأخر رواتب المتعاقدين وصبها في وقتها إلى جانب احتساب المنح كما اكذت أن قطاعها سيعمل مستقبلا على وضع "معايير مضبوطة" بالنسبة للتوظيف بالتعاقد "تلتزم كافة المؤسسات التربوية باحترامها.
عثماني مريم

من نفس القسم الوطن