الوطن

بنك "أش. إس. بي. سي" يعتزم الانسحاب من الجزائر بسبب ضعف الأرباح

كان وراء فضيحة تبييض أموال 590 جزائري

 

يتجه بنك "أش. إس. بي. سي" البريطاني توقيف أنشطته في السوق الجزائرية في المرحلة القادمة، وذلك بعد أن سجل للعام الثاني على التوالي أرباحا وصفها بـ"الضعيفة". وتأتي الخطوة التي يعتزم البنك العالمي وواسع الانتشار في أغلب الدول، لإعادة ترتيب أولويات أنشطته مستقبلا، بعد أن بدأت مردودية البنوك تسجل تراجعا كبيرا خاصة في دول شمال إفريقيا والمغرب العربي التي تم فيها تسجيل مردودية ضعيفة جدا مقارنة بباقي دول المنطقة العربية وحتى قارة إفريقيا.
وأوضح تقرير دولي، أمس، صدر عن وكالة "إيكو فين"، نقلا عن المجموعة الإعلامية "أو إس بلومبرغ"، أن البنك يتجه إلى تبني سياسة جديدة ستؤدي إلى حذف 87 ألف منصب عمل، وإعادة الانتشار في 71 بلدا بدل 88 كما هو معتمد حاليا، وذلك بناء على مردودية البنوك في هذه الدول، حيث يجرى سحب العمل من عدة دول تم فيها تسجيل مردودية أقل، والتي كانت الجزائر من ضمنها، بالإضافة إلى دول المغرب العربي تونس والمغرب، حيث تم تسجيل إيرادات الفوائد ضعيفة لم تتجاوز 2,5 مليار دولار، خلال سنتين من المتابعة.
ومعروف أن البنك كان وراء فضيحة مدوية هزت العالم ضمن ما يعرف بـ"فضائح سويس ليكس"، والتي تورط فيها 590 جزائري في قضايا التهرب الضريبي وتبييض الأموال.
خولة. ب
 

من نفس القسم الوطن