الوطن

أويحيى يرفض التعليق على ترشحه للرئاسيات ويصف فرحات مهني بالمرتزق

قال أن ربراب "سيس" ملف مجمع "الخبر"

 

  • حذر من تآكل احتياطيات الصرف واللجوء إلى الاستدانة الخارجية
فند الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، وجود أي خلاف شخصي بينه وبين الأمين العام للأفالان، عمار سعداني، مبررا أن حزبه رفض المشاركة في مبادرة الجدار الوطني التي تقودها الأفالان بأنه لا يحب المهرجانات التي تخلو من الأهداف.
وأوضح أحمد أويحيى، أمس، في أول ندوة صحفية له بعد انتخابه أمينا عاما لثاني أقوى حزب في البلاد، أن "سعداني قدم لي التهاني بعد انتخابي أمينا عاما للتجمع الوطني الديمقراطي ولا قراءة لي في غيابه، فأنا أيضا لم أحضر لمؤتمره العاشر، إلا أن كلانا بعث بممثله، وهذا ما أراه كافيا".
وفي رده على سؤال حول رفض التجمع المشاركة في مبادرة الجدار الوطني التي يقودها عمار سعداني، أوضح أويحيى أن الأفالان حليف استراتيجي غير أن الأرندي لا يحب المهرجانات التي تخلو من الأهداف، قائلا: "طريقتنا تختلف عن طريقة الأفالان في التسيير، رغم أننا نتفق في العديد من الملفات وأبرزها مساندة الرئيس وبرامجه".
وأفاد المتحدث أن قوى أجنبية تريد تصفية حسابات مع الجزائر، ووصف زعيم حركة "الماك"، فرحات مهني، الذي يطالب باستقلال بلاد القبائل، بـ"المرتزق" لدى هذه القوى، مؤكدا بأن الوحدة الوطنية خط أحمر، وشدد ذات المسؤول على أن منطقة القبائل جزء لا يتجزأ من التراب الوطني، وذلك بغض النظر عن الانتماء السياسي أو الاختلاف في الرأي، داعيا إلى الوقوف معا أغلبية ومعارضة للدفاع عن الوحدة الوطنية وخلق جدار حول الجزائر تجاه أي اعتداء من الخارج.
وفي نفس الإطار حذر أحمد أويحيى من تآكل الاحتياطيات المالية للجزائر دون أن يستبعد اللجوء إلى الاستدانة الخارجية، وربط بين وجود المال الفاسد وسياسة استيراد - استيراد القائمة منذ سنوات، واعترف أويحيى بأن الشركات العمومية المنتجة تعيش وضعا صعبا بسبب السوق الموازي، في حين طالب بإدخال إصلاحات على قانوني الاستثمار والعمل.
وفي سؤال له عن قضية "وزارة الاتصال - الخبر"، قال المتحدث أن رجل الأعمال إسعد ربراب الذي اشترى مجمع الخبر الإعلامي "سيس ملف القضية"، وأكد بأن العدالة هي الفيصل في هذه القضية، بعد أن أثنى على "الخبر" ووصفها بقلعة من قلاع حرية التعبير في الجزائر، وذكر بأن دولا في العالم تعاني من تغول رجال الأعمال في عالم الصحافة، وهو ما تتخوف منه الجزائر حاليا، في إشارة إلى امتلاك ربراب بعض وسائل الإعلام.
في رده على سؤال حول امكانية ترشحه لرئاسيات 2019 المقبل٬ قال الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي, أن "عهدة الرئيس بوتفليقة مستمرة إلى غاية أفريل 2019 ,دعونا الآن نتكفل بمشاكل البلاد كل من موقعه خاصة و أننانعيش مخاطر شريط عشناه خلال الثمانينات"، وأضاف أويحيى أن "الباقي يأتي في وقته" في اشارة منه إلى موعد رئاسيات ٬2019 وهو ما يعني أن الباب يبقى مفتوجا أمام إمكانية دخول أويحيى السباق الرئاسي.
من جانبه، ثمن أحمد أويحيى نجاح المؤتمر الخامس للأرندي الذي توجه أمينا عاما للحزب، نافيا أن يكون الحدث شهد إقصاء لأي أحد.
ووصف عودة وزير الطاقة والمناجم الأسبق، شكيب خليل، إلى الجزائر بعودة مواطن إلى بلده، وقال أنه لن يمانع من الإدلاء بشهادته في قضية سوناطرك إذا استدعته العدالة (يقصد نفسه).
هني. ع
 

من نفس القسم الوطن