دولي
الاحتلال يقرر بناء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
سيتم إقامتها بواقع 139 وحدة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 08 ماي 2016
قررت ما تسمى "وزارة الأمن" الصهيونية إقامة مستوطنة جديدة بالقرب من مستوطنة "شيلو" لمن سيتم إخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية "عمونا".
وحسب بيان مقتضب لمجلس المستوطنات الصهيوني في الضفة الغربية (يشع)، فإن المستوطنة الجديدة سيتم إقامتها بواقع 139 وحدة، بدلا لتلك المباني المتنقلة في مستوطنة "عمونه" التي ستهدم حتى نهاية العام 2016 حسب قرار العليا الصهيونية وقالت الوزارة إنه بالتعاون مع منظمة "أمانا"، فستقام المستوطنة بالقرب من "شيلو" الواقعة بين محافظتي رام الله ونابلس، وذلك لاستيعاب 40 عائلة من اليهود المتطرفين الذين يسكنون البؤرة الاستيطانية "عامونا". في السياق ذاته، قال تقرير للموقع الإخباري الإلكتروني لصحيفة "هآرتس" العبرية، إن حكومة الاحتلال تنوي إقامة المستوطنة الجديدة لاسترضاء المتطرفين والمعارضين لإخلاء البؤرة الاستيطانية المذكورة. وأضافت "هآرتس" في تقريرها، إنها حصلت على الخرائط المعمارية الخاصة بالمستوطنة الجديدة، والتي يتبين من خلالها أن الأراضي التي سيقام عليها البناء هي أراض كانت الحكومة قد صادرتها تحت مسمى "أراضي دولة"، وهي قريبة من البؤرة الاستيطانية "جيؤلت تسيون" والتي تعتبر "مركزا للعنف ضد الفلسطينيين، وكان يسكنها المتطرف المتهم بحرق عائلة دوابشة في قرية دوما قضاء نابلس. وأوضحت الصحيفة أن البؤرة المذكورة كانت قد أقيمت عام 1997 على أراض خاصة تعود ملكيتها لمواطنين فلسطينيين، وفي عام 2006 وقعت أحداث عنف خلال إخلاء تسعة منازل دائمة وفقا للمصدر ذاته.
ومنذ ذلك العام وحتى عام 2014، خاض أصحاب الأراضي الفلسطينيون معركة قانونية تخللها تقديم التماس للمحكمة العليا عبر المنظمة الصهيونية "يش دين". وحسب ذات المصدر، فقد تعهدت حكومة نتنياهو بعد ذلك، بهدم البؤرة حتى نهاية عام 2012، لكنها ظلت تماطل إلى أن أعلنت أن الهدم سيطال المناطق المذكورة في الاعتراض الذي قدمه الفلسطينيون. وفي جانفي عام 2014، قررت "العليا" الصهيونية هدم البؤرة بالكامل خلال سنتين أي حتى نهاية العام الجاري.