دولي
"الجهاد" تنفي وجود تفاهمات بدخول الاحتلال أراضي غزة
قالت أن أراض القطاع لا تتسع للابتزاز ولا المساومة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 08 ماي 2016
نفت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين نفيًا قاطعًا أن يكون هناك أي تفاهمات مع الاحتلال بدخول أراضي قطاع غزة، مؤكدة أن أرض القطاع "لا تتسع لابتزاز ومساومات الاحتلال حول المنطقة العازلة".
جاء ذلك على لسان خالد البطش القيادي في الحركة وعضو وفدها المفاوض لتفاهات التهدئة 2014 في القاهرة، ردا على التصريحات التي تحدثت بها مصادر أمنية صهيونية والتي أفادت بوجود تفاهمات تسمح لقوات الاحتلال العمل داخل أراضي القطاع غرب خط الهدنة 1948 لمسافة مئات الأمتار وإن ذلك جزء من تفاهمات القاهرة التي رعتها مصر الشقيقة على اثر عدوان 2014م.
وقال البطش، في بيان صحفي له، "نود التأكيد بأن ما ورد من تسريبات هو عار عن الصحة تماما وقد رفض الفريق الفلسطيني هذا الطلب رفضا باتاً ولم يتم القبول به، ولا يوجد أية تفاهمات حول هذه النقطة التي كان رفضها من الوفد الفلسطيني أحد الأسباب في إطالة أمد العدوان الصهيوني خلال مفاوضات القاهرة برعاية مصرية مع العدو". وأضاف: "إن ما عجز العدو عن تحقيقه في عدوان 2014 لن يحصل عليه عبر بعض أشكال العدوان الجديدة على حدود القطاع مؤخرا والتي يسعى العدو من خلالها لفرض واقع جديد وتغيير قواعد الاشتباك على طول خط الهدنة شرق قطاع غزة". وجدد القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" التأكيد على "رفض حركته المطلق التعاطي مع هذا الطرح وعدم القبول بفكرة المنطقة العازلة شرق القطاع". ودعا رجال المقاومة من كل القوى التصدي لأي محاولة اقتحام أو تجاوز لقوات الاحتلال خط الهدنة عام 1948 شرق قطاع غزة. وكانت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية زعمت أنه تم الاتفاق مؤخرا بين الفصائل ودولة الاحتلال برعاية مصرية بعد التصعيد الأخير على أن يعمل جيش الاحتلال في مسافة 100 مترا داخل حدود غزة، مستدركة بالقول" ولكن الجيش يقول إنه إذا لزم الامر سيعمل في خارج تلك المنطقة بغض النظر عن التفاهمات الجديدة".