الوطن

اجتماع للحركات الأزوادية منتصف شهر ماي بالجزائر

سيكون فرصة لمعالجة الأزمة والإرهاب بمنطقة الساحل

 

كشف الناطق الرسمي لتنسيقية الحركات الأزوادية، محمد المولود رمضان، أن "الجزائر قدمت الموافقة لتنسيقية الحركات بعقد لقاء بالجزائر منتصف شهر ماي الجاري"، مضيفا أنه "سيكون فرصة لمناقشة ما يجري في أرضي المالية خاصة بعد الهجومات المتكررة على مواقع تابعة للحركات الأزوادية.

وأفاد محمد المولود رمضان أنه "منذ أسبوع فقط هاجمت جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا ومليشيات تابعة للجيش المالي وعناصر من الجيش المالي، نقطة تابعة للحركة الوطنية لتحرير الأزواد، والحركة العربية الأزوادية وقد أصيب خلالها 62 شخصا من بينهم نساء".

وأشار المتحدث في سياق متصل إلى أن "الشيخ أنتالا آغ الطاهر، زعيم قبائل إيفوغاس الترڤية، والشيخ بابا ولد سيدي المختار، شيخ قبيلة كنتة العربية، كانوا قد أرسلوا طلبا إلى الجزائر يقضي بعقد اجتماع طارئ برئاسة لعمامرة، بغية بحث حل للأزمة التي عادت إلى نقطة الصفر، خاصة بعد عودة زعيم أنصار الدين إياد آغ غالي للنشاط من جديد، وهو كان سابقا أحد أفراد الأزواد قبل الانشقاق، ويقف إلى جانب بلعور ويخطط لعمليات انتحارية".

معتبرا أنه "خلال الاجتماع المرتقب سيناقش أفراد الحركات مع ممثلي الوساطة في الجزائر وعلى رأسهم وزير الخارجية لعمامرة، أسباب عودة الأزمة وتوقف تنفيذ مسار السلام المتمثل في الاتفاق الذي بوشرت عملية تنفيذه منذ أشهر، إلى جانب ذالك سيتم طرح مواضيع أخرى لها علاقة بما يحدث في منطقة الساحل وعلاقته بمالي".

خالد. ش

 

من نفس القسم الوطن