الوطن

إتحاد أولياء التلاميذ يدعم سياسة بن غبريط ويؤكد تفوقها على بن بوزيد

رحب بإصلاحات الجيل الثاني

 

انتقد رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات الوطنية لأولياء التلاميذ خالد أحمد مهاجمة بعض الأحزاب المعارضة لإصلاحات الجيل الثاني الذي قال إنها ستأتي بثمارها بعد 5 سنوات من تطبيقها، معبرا بذلك على تاييده للاصلاحات وزيرة التربية نورية بن غبريط  ، فيما حمّل مدراء المؤسسات التربوية مسؤولية تلاشي نشاط الجمعية على مستوى المدارس بنسبة تفوق الـ 30 بالمائة والتي عرقلت نشاطها التربوي.
وثمن الاتحاد وعلى لسان رئيسها احمد خالد في تصريحات قدمتها في منتدى المجاهد  لجوء وزيرة التربية  المتكرر لفتح الحوار مع الشركاء الاجتماعيين عكس وزير التربية ابو بكر بوزيد الذي انه كان في فترة تسيير القطاع علاقاته كانت جد متوترة مع الجبهة الإجتماعية ومنهم الأولياء لغياب الحوار والنقاش حول جميع مشاكل القطاع.
وعن الاصلاحات اعتبر احمد خالد ان " الجيل الثاني" خاصة و والتي من المقرر أن يتم تطبيقها مع بداية الموسم الدراسي المقبل، ستأتي بثمارها ما بعد 5 سنوات، كاشفا أن الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ في أول لقاء نظمته الوزيرة نورية بن غبريط يوم 22 أوت 2014 مع الشركاء الإجتماعيين مباشرة بعد تنصيبها من طالبت بإعادة النظر في مناهج التعليم الإبتدائي ومنها تخفيف وزن المحافظ، والتغيير في نمط الأداء بالإعتماد على الفهم أكثر من الحفظ.
وانتقد المتحدث محاولة بعض مدراء المؤسسات التربوية الذين وراء عرقلة نشاط الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ، مؤكدا أن مهامها الميداني لا يتجاوز الـ 70 بالمائة، بسبب رفض العديد من مسيري هذه المؤسسات لنشاطات الجمعية، واتهمهم بعدم تطبيق التعليمة الوزارية المؤرخة شهر سبتمبر 2015، والتي تأمر بتفعيل دور الأولياء على مستوى كل مؤسسة.
وتطرق في حديثة رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ لملف المتعاقدين، مؤكدا أنه كان على اتصال مع ممثليهم قبل انطلاق مسيرة الكرامة من ولاية بجاية، مجددا الذكر بموقفه الثابت إزاء مطلبهم الرئيسي حول الإدماج دون قيد أو شرط، أن الأمر مخالف بقوانين الوظبف العمومي. وأن الإدماج الذي قامت به الوزارة لـ 35 ألف متعاقد خلال فترة أبو بكر بن بوزيد سنة 2011 جاء لظروف معينة لا أكثر.
عثماني مريم
 

من نفس القسم الوطن