الوطن

ممارسو الصحة يلوحون بإضراب وطني يومي 17 و23 ماي الجاري بالمستشفيات

قرروا مواصلة ركتهم الإحتجاجية ضدّ سياسة بوضياف

 

يواصل ممارسو الصحة العمومية حركتهم الاحتجاجية بتنظيم إضراب وطني ابتداء من يوم 17 ماي الجاري تتخلله وقفة "كرامة" داخل مستشفى مصطفى الجامي وآخر في 23 ماي موازاة مع اعتصام وطني أمام مقر وزارة الصحة، وحسب ما كشف عنه  الياس مرابط أمس فان "عمال ممارسو الصحة قرروا مواصلة مسيرتهم النضالية بعد عقد دورة استثنائية لمجلسها الوطني لتقييم الإضراب الوطني الدوري والمتجدد الذي باشرته منذ 18 أفريل الماضي وكذا مناقشة سبل الرد على الخرجة غير المسؤولة والطائشة لمدير مستشفى مصطفى باشا الجامعي الذي استعمل جميع الطرق لقمع اعتصام الأطباء في ساحة المستشفى قبل أن يلجأ إلى رشهم بخرطوم الماء كسابقة خطيرة في العلاقة بين الإدارة وهذا التنظيم النقابي".
وأوضح مرابط ان "نقابته قررت إيداع شكوى رسمية على مستوى العدالة مع توجيه مراسلة إلى الوزير الأول عبد المالك سلال تتضمن جميع وقائع الحادثة مع طلب بالتدخل المستعجل لوضع حد للأزمة التي تميز العلاقة بين الوصاية والنقابة منذ عدة أشهر".
كما انتقد المتحدث "صمت وزير الصحة عدم اتخاذه أي إجراء في إطار تسوية لائحة المطالب التي رفعوها في وقت سابق اليه ، موضحا ان "الأمر لن يزيدهم سوى عزيمة لمواصلة نضلهم إلى غاية الاستجابة لمطالبهم ،واستنكر المتحدث  الاعتداءات الجسدية واللفظية التي يتعرض  لها الطاقم الطبي بسبب غياب نظام حماية محكم داخل المؤسسات الإستشفائية".
وافاد ان " النقابة مازالت تطالب بتجسيد لائحة المطالب المعروضة على الوصاية منذ سنوات على رأسها الإفراج عن القانون الأساسي المعدل، وتسوية مشكل المعادلة لحاملي الدكتوراه وليسانس قديم للصيادلة وجراحي الأسنان، إضافة إلى معالجة نهائية لملف الترقية وما نتج عنه من زيادات ومنح لم تطبق لحد اليوم".
هني. ع
 

من نفس القسم الوطن