الوطن

سائقوا القطارات يشلون حركة النقل بالسكة الحديدية

شنوا إضرابا مفاجئا ودون إشعار مسبق

 

شل ،أمس، عمال السكك الحديدية بالجزائر العاصمة حركة النقل بالسكة الحديدية، وحسب مصادر من المؤسسة فان هذا الإضراب يأتي تضامنا من العمال تجاه زملائهم الذين تم طردهم سابقا بطريقة تعسفية، في حين قال ياسين بن جاب الله المدير العام للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية لوكالة الأنباء الجزائرية، أن سائقي القطارات دخلوا في إضراب عن العمل عبر كل من ولايات قسنطينة ووهران إضافة إلى الجزائر العاصمة، في حين لم تتلق المديرية أي إشعار مسبق بالأمر.
وأوضح أن السائقين المضربين عن العمل لم يستشيروا حتى الفيدرالية الممثلة لعمال القطاع وهي الجهة المخولة قانونا بتمثيلهم وإيصال صوتهم للمطالبة بحقوقهم أو طرح انشغلاتهم، وأضاف ان المديرية العامة "مستعدة للتحاور مع المضربين عن العمل ضمن الأطر القانونية المعمول بها وتبقى الباب مفتوحا و واسعا للاستماع لانشغالاتهم".
وشهدت، اغلب المحطات بالعاصمة والمدن المجاورة في الضاحيتين الشرقية والغربية بكل من الثنية، والعفرون، حالة من الفوضى والتسيب، بعد ان استيقظ المسافرون على وقع الاضراب،  والغاء عشرات من الرحلات الامر الذي أدى إلى اختناق المحطة بالمسافرين الذين ابدو استياءهم من كوارث التنظيم العشوائي، حسب ما وقفنا عليه  في عدة محطات بالجهة الشرقية خصوصا في قطار 8.24 صباحا من محطة "الرغاية"، ناهيك عن الاكتظاظ الذي تسبب فيه جموع المسافرين الذين امتلأت بهم محطات القطار.
من جهة أخرى أكد لنا بعض المسافرين أن الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدة لا تكلف نفسها حتى عناء إبلاغ زبائنها مسبقا بأي تأخر قد يحصل، وهو ما يضطر بالمواطن البسيط لقضاء أوقات طويلة في الانتظار على أرصفة المحطة التي تخلوا هي الأخرى من كل شروط الراحة و الأمان. 
هني. ع
 

من نفس القسم الوطن