الوطن

الجيش يثبت تأهبه ويوقف ترسانة من الأسلحة الحربية في الوادي

تتكون من قذائف الهاون، الأربيجي، كلاشنيكوف وذخائر متعددة

 

في خطوة جدّ متقدمة من التصعيد الإرهابي للجماعات الناشطة على الحدود الجنوبية الشرقية للبلاد، تمكنت مفارز للجيش الوطني الشعبي إثرعملية بحث وتفتيش بمنطقة بئر الذر بولاية الوادي باقليم الناحية العسكرية الرابعة السبت، من كشف مخبأ يحوي كمية ضخمة من الأسلحة والذخيرة،  تتكون من 131  قطعة سلاح حربي من مختلف الأنواع وكمية كبيرة من الذخائر، بالإضافة إلى 14 وسيلة اتصال، ويعد اكتشاف هذه الأسلحة الحربية إنذار بخطورة الوضع الأمني بالنظر لنوعية الأسلحة وإمكانية حساسية الأهداف التي كانت تسعى الجماعات الإرهابية لاستهدافها وخاصة مع وجود قاذفات الهاون والأربيجي.

وحسب ما أشار له بيان وزارة الدفاع مساء أمس فإن العملية التي قامت بها وحدات الجيش الوطني الشعبي في إطار مكافحة الإرهاب، ومتابعة للعملية التي أفضت إلى القضاء على 14 إرهابيا في شهر مارس 2016 بالقطاع العملياتي للوادي الناحية العسكرية الرابعة، وكذا العملية النوعية التي مكنت من كشف وإسترجاع كمية ضخمة من الأسلحة والذخيرة يوم 15 أفريل لماضي، وقد تمثلت الأسلحة التي تم حجزها أمس في ثلاثة هاونات عيار 60 ميليمتر وبندقتين رشاشتين من نوع FM مع أربع ماسورات تبديل وبندقيتي رشاشتين من نوع RPK،أربعة قواذف صواريخ من نوع RPG-7، وقاذفتي صواريخ من نوع 5RPG-، إضافة إلى 117 مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف، وبندقية بمنظار، 310 مخزن ذخيرة خاص بالمسدس رشاش كلاشنيكوف، و تسع مخازن ذخيرة خاص بالبندقية الرشاشة من نوع RPK، وكذا 51  أخمص خاصة بالمسدس الرشاش كلاشنيكوف وكيس يحتوي على كمية من الصواعق الكهربائية.

كما تم حجز كمية معتبرة من الذخيرة حسب بيان وزارة الدفاع تمثلت في 70 قذيفة هاون عيار 60 ملم و 68 قنبلة يدوية دفاعية وهجومية و125 صمامة خاصة بالهاون عيار 60 ملم إضافة إلى 127 مقذوف RPG-7 مع 84 حشوة دافعة، وأربع حزمات للفتيل الصاعق وست ألغام مضادة للدبابات وكمية ضخمة من الذخيرة مختلف العيارات، بالإضافة إلى 14 جهاز للإتصال بلواحقها.

من جهة أخرى أكد بيان وزارة الدفاع الوطني أن هذه النتائج المحققة تؤكد مرة أخرى، إصرار وعزيمة الجيش الوطني الشعبي ومختلف أسلاك الأمن على إحباط أية محاولة لإختراق الحدود الوطنية والمساس بسلامة التراب الوطني.

خالد. ش

 

من نفس القسم الوطن