الوطن

بن فليس يرافع للوحدة الوطنية ويحذر من مغبة غياب المشروع الوطني الجامع

قال أن ثروات البلاد هي اليوم محل النهب والاختلاس

 

حذر رئيس حزب طلائع الحريات، علي بن فليس، عشية إحياء ذكرى 8 ماي 1945، من مغبة غياب مشروع وطني جامع وموحد للجزائريين، في ظل وضع داخلي وصفه بالخطير بسبب العصب والمحاباة والمحسوبية والجهوية، التي قال بأنها آفات تهدد اليوم الجميع في ظل إنكار المواطنة واحتقار السيادة الشعبية وقمع الحريات ورفض الحقوق. ورافع المتحدث، في سياق متصل، لصالح الوحدة الوطنية التي قال بأنها ستكون صمام أمان للجزائر والجزائريين.

قال بن فليس، في تجمع شعبي بمدينة خراطة بولاية ڤالمة، أمس، أن الجميع اليوم مدعو للعودة إلى استخلاص العبر والدروس من التضحيات التي قدمها الشعب الجزائري لنيل استقلاله وإعادة الدولة الوطنية، التي قال إنها أصبحت اليوم رخوة، ضعيفة ومهددة. وحاول المتحدث، في سياق متصل، أن يقدم مقاربة بين الأمس واليوم، حيث رأى بأن القيم الأخلاقية الراقية تركت مكانها أمام الانحطاط الأخلاقي الذي هو مصدر كل الأمراض التي تنخر جسم الأمة.

وانتقد المتحدث تغلغل فئة على ثروات وخيرات البلاد التي تم انتزاعها بفضل أبناء الجزائر من المستعمر الفرنسي، ليتم الآن وضعها في يدّ عصبة، قبل أن يضيف بأن هذه الثروات هي اليوم محل ضياع وتلف ونهب واختلاس.

خولة. ب

 

من نفس القسم الوطن