الوطن

" الأنباف " تستنكر التضييق على الحريات النقابية

عبرت عن استيائها من تجاهل بن غبريط لمطالب مساعدي التربية

 

استنكر  الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "الانباف" بشدة بسياسة التضييق والتراجع على الحريات النقابية ومنع التجمعات السلمية خاصة ما تعرض له مساعدي ومشرفي التربية من إهانة وقمع من طرف قوات الأمن الذين منعوهم من الوقفة الاحتجاجية الجهوية لولايات الوسط بالبليدة  حيث تم غلق كل المنافذ المؤدية إلى مقر مديرية  التربية، كما استعملت كل الوسائل الردعية لتفريق المعتصمين.

واعتبر "الانباف" هذه الممارسات والتصرفات لا تجدي نفعا ولا تثني مناضليه في الدفاع عن حقوقهم المشروعة ، فالحوار الجاد والمسؤول السبيل الوحيد لحل مشاكل القطاع  ، ويسجل باستياء كبير عدم  استقبال مديرية التربية لولاية البليدة  وفد من اللجنة الوطنية لمساعدي ومشرفي التربية لاستلام الرسالة الموجهة وزيرة التربية الوطنية.

واشارت النقابة في المقابل الى  الوقفات الاحتجاجية الجهوية التي أقرتها الجمعية العامة للجنة الوطنية لمساعدي ومشرفي التربية المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين والتي عرفت حسبها استجابة واسعة  وتجمعات  بكل من ولايات بسكرة ، الأغواط ، تيارت ، والبليدة،" وهو ما يعبر عن تمسك هذه الفئة بأرضية مطالبها المشروعة ، واستيائها من انتهاج سياسة التجاهل والتسويف وربح الوقت التي تنتهجها وزارة التربية الوطنية وهي دعوة للوزارة بتنفيذ التزاماتها والوفاء بعهودها وتجسيدها محاضرها المشتركة."-تضيف النقابة-.

وفي هذا الصددت ثمنت المقابة جهود جميع مساعدي ومشرفي التربية لتوقفهم عن العمل  عبر كامل التراب الوطني و مشاركتهم  الفعالة في الوقفات الاحتجاجية الجهوية استجابة  لنداء لجنتهم الوطنية  ،ويؤكد وقوفه معهم في الدفاع عن قضيتهم العادلة ، ويدعوهم للمزيد من التلاحم ورص الصفوف وتوحيد الجهود ومواصلة النضال حتى تحقيق مطالبهم المشروعة .

ويحمل "الانباف" وزارة التربية  المسؤولية الكاملة عن تقاعسها في معالجة انشغالات مساعدي ومشرفي التربية، وحذرت من اتخاذ كل الإجراءات المخولة قانونا لضمان تحقيق المطالب المشروعة  مشددا  ان عين المساعد والمشرف التربوي على إصدار قانون أساسي يلبي تطلعات هذا الصنف.

سعيد. ح

 

من نفس القسم الوطن