الوطن

فوضي بمطار هواري بومدين بعد إضراب مفاجئ للطيارين

طالبوا برحيل مدير العمليات الجوية

 

دخل أمس طيارو شركة الخطوط الجوية الجزائرية، في إضراب مفتوح عن العمل، الأمر الذي شل الرحلات الجوية المبرمجة أمس وطالب المضربون برحيل مدير العمليات الجوية بمطار هوراي بومدين كشرط لعودتهم للعمل. 
وجاء هذا الإضراب حسب مصادر مطلعة بعد حالة من التوتر سادت جلسة اللقاء التي جمعت الطيارون بمدير العمليات الجوية بالجوية الجزائرية حيث وصل الحد لاندلاع مناوشات بين الطرفين بعد عدم الاتفاق حول لائحة المطالب المهنية والاجتماعية للطيارين، وتؤكد ذات المصادر ان نحو 
400 طيار جزائري ضغطا رهيبا في الفترة الأخيرة دفعت بنقابة الطيارين إلى الاحتجاج مرارا بفعل فتح خطوط جديدة واقتناء طائرات لتدعيم الأسطول الجوي للشركة، من بينها اقتناء الشركة، مؤخرا، 16 طائرة دون التفكير في توظيف طيارين جدد في الوقت الذي تحتاج شركات الطيران العالمية لـ 12 طيارا على كل طائرة، عكس الجزائر التي يقل فيها العدد، حيث أقدمت قبل رحيل بولطيف من الجوية على توظيف طيار واحد لكل طائرة تم اقتناؤها. وطالب طياروا الجوية الجزائرية بالإفراج عن القانون الأساسي والعطل السنوية، علما أنه تم مؤخرا عقد لقاءين جمعا ممثلي النقابة مع الرئيس المدير العام للجوية الجزائرية، محمد عبدو بودربالة، لمناقشة مشاكل الشركة، في مقدمتها ملف التوظيف والأجور، كما تم إعادة فتح ملف الأجور، حيث يطالب الطيارون بمنحهم رواتب وامتيازات تعادل تلك التي يستفيد منها طيارو شركة طاسيلي للطيران، غير أن الشركة مازالت تدرس الوضع المالي للشركة.
دنيا. ع
 

من نفس القسم الوطن