الوطن

مساعدو التربية يرفعون 10 مطالب إلى بن غبريط لرد الاعتبار لهم

في رسالة رفعت إليها عقب جملة من الإحتجاجات

 

شرع أمس مساعدو التربية والمشرفين في اضراب وطني مع تنظيم اعتصامات امام مديريات التربية وهذا في الوقت الذي رفعت فيه  اللجنة الوطنية لمساعدي ومشرفي التربية رسالى الى  وزيرة التربية بالتدخل العاجل للاستجابة لمطالبها التي احصتها في 10 مطالب ، والتي على رئسها اعادة النظر في  اختلالات القانون الاساسي الذي أحدث شرخا واضحا و فتنة كبيرة في قطاع التربية الوطنية ".

واستنكرت اللجنة في الرسالة التي اطلعت "الرائد عليها" ما جاء في التعليمة الوزارية المشتركة 003 المؤرخة في 12 أكتوبر 2015، المحددة لكيفيات تطبيق بعض الأحكام التنظيمية المتعلقة بالموظفين المنتمين لأسلاك التربية الوطنية وكذا التعليمة رقم 415 المؤرخة في 02 فيفري من السنة الجارية الرامية لتقدير الأقدمية المكتسبة في كل من الرتب الأصلية ورتب الإدماج وكذا الرتب الحالية للترقية في الرتب المستحدثة، وأكدت أن هذه الأخيرة لم تنصف سلك مساعدي التربية، وما زاد الطين بلة  وكرس مبدأ التفرقة والكيل بمكيالين أن أسلاك التدريس الآيلة للزوال التي عولج ملفها وسوي بصورة نهائية واستفادت بكل مزايا الترقية والتعويضات، فيما بقيت أسلاك أخرى آيلة للزوال منها سلك مساعدي التربية الذي لم يعالج ملفه وبقي ضمن الرتب الآيلة للزوال يراوح مكانه ودون أي استفادة من ترقيات وإدماج وتعويضات وكأنه لا ينتمي لقطاع التربية. علما بأن المادة 27 من القانون الأساسي العام للوظيفة العمومية تنص على أنه "لا يجوز التمييز بين الموظفين بسبب آرائهم أو جنسهم أو أصلهم أو بسبب أي ظرف من ظروفهم الشخصية أو الاجتماعية".

ودعت اللجنة الوطنية لمساعدي ومشرفي التربية بالقضاء على الظلم من خلال تكفلها الفعلي بمطالب العمال المشروعة ورفع الظلم المسلط على هذه الفئة لتصحيح مسارها المهني بما يضمن مستقبلا مهنيا آمنا ومستقرا وذلك بالقضاء على رتبتي مساعد التربية والمساعد الرئيسي للتربية باعتبارهما رتبتين آيلتين للزوال لا يوظف عليهما  باستصدار رخصة استثنائية في أقرب الآجال للترقية لرتبة مشرف تربية باعتبارها الرتبة القاعدية الجديدة، واحتساب أقدمية 10 سنوات للترقية في رتبة مشرف رئيسي للتربية عن طريق التحويل التلقائي للمناصب المالية للمعنيين وباحتساب 20 سنة أقدمية في رتبة مستشار تربية حسب المناصب المطلوب شغلها وجعلها حكرا لسك مشرفي التربية دون غيرهم.

عثماني مريم

 

من نفس القسم الوطن