الوطن

سعداني: الله والشعب والصالحين مع الرئيس بوتفليقة

عبر عن ترحيبه باللقاء مع مقري والمعارضة

 

عاد الأمين العام للأفلان بعد فترة من الصمت إلى تجديد مواقفه مما يحدث في الساحة السياسية. وتساءل أمس عن المستفيد من الحملة  على مؤسسة الرئاسة ومحاولة إضعافها من أطراف داخلية وخارجية، في كلمة له في افتتاح أشغال المكتب السياسي للحزب، وردد موقفه أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لن يتزعزع من مكانه وسيكمل عهدته إلى نهايتها، بفضل التفاف الشعب حوله وجبهة التحرير وكل الصالحين في الوطن، موضحا أن من يريد التأكد من صحة ذلك عليه النزول إلى القاعدة.
ولفت سعداني انتباه الصحافيين والحضور إلى ما أسماه تطاول الصغار على مؤسسة الرئاسة بشتى الوسائل، متسائلا: ترى لصالح من يقومون بذلك؟ ورد عليهم "أن الرئيس بوتفليقة يحوز على رعاية سماوية من الصالحين والشعب وحزب الأفلان". وحول ما أثاره نواب الحزب على الطاهر خاوة، ظهر سعداني بموقف أكثر عقلانية بعد أن بلغت الرسالة إلى صاحبها، حيث تبرأ سعداني من الهجوم الذي قاده نواب في الكتلة على وزير العلاقات مع البرلمان. وقال أن القضية لاحدث وتعني كتلة الحزب وليس قيادة الحزب، كما كرر سعداني موقفه الذي أصبح يثير كثيرا من التساؤل، أنه على استعداد للالتقاء برئيس حزب حمس عبد الرزاق مقري، بعد أن انتقد المعارضة، مشترطا ألا يتعرضوا إلى مؤسسات الدولة. ويأتي هذا التصريح بعد حضور أعضاء من المكتب السياسي للأفلان إلى نشاط مقام من حمس في الأسبوع الماضي.
وسئل سعداني عن احتمال تقديم وزير الطاقة الأسبق شكيب خليل للرئاسيات، فرد بسؤال من هي الجهة التي تحضره ليكون رئيسا؟ من يريد الرئاسة أكان خليل أو غيره عليهم انتظار 2019 وليحضروا جيدا، لأن 2019 مازالت بعيدة، مذكرا بتصريح سابق له، حول الموضوع.
آدم شعبان
 

من نفس القسم الوطن