الوطن

"المرحلة الراهنة تقتضي أن تكون حرية التعبير دعامة لتجسيد الانتقال الديمقراطي"

رسم صورة سوداوية عن الوضع السياسي الراهن، جيل جديد

 

رسّم حزب جيل جديد بمناسبة اليوم العالمي لحرية التعبير المصادف لـ 3 ماي من كل سنة، صورة سوداء عن الوضع السياسي الذي يعيش حالة انسداد غير مسبوقة، منتقدا تعامل السلطة السياسية مع الإعلاميين ووسائل الإعلام، بالرغم من المرحلة الصعبة الراهنة التي تقتضي أن تكون حرية التعبير دعامة أساسية لتجسيد انتقال ديمقراطي.
وأوضح الحزب في بيان له أمس التأكيد على موقف الحزب المُؤازر للصحافة الحرة ولحرية الرأي والتعبير، واعتبر أن هذه المناسبة العالمية تأتي والجزائر تعيش انسداداً سياسيا غير مسبوق، هذا ما يلقي على عاتق الصحافة الوطنية بمختلف فروعها مسؤولية تاريخية كبيرة لتنوير الرأي العام، منتقدا التضييق الممنهج ضدّ وسائل الإعلام.
وأعربت التشكيلة السياسية التي يرأسها جيلالي سفيان، المحسوب على قطب المعارضة، عن قلقها العميق للمستوى المنحدر الذي هبط إليه منحنى حرية التعبير في الجزائر سنة بعد سنة، مسجلا أن التقارير المختصة تشير إلى تذيل الجزائر المراتب الأخيرة، فضلا عن وضع منظمات دولية مختصة الجزائر في الخانة الحمراء بسبب المضايقات التي تعرفها وسائل الإعلام المستقلة والقمع الممارس في حق النشطاء الحقوقيين والأنشطة السياسة للأحزاب والصحفيين.
وذكر المصدر ذاته يقول أن الممارسات السلبية تؤكد عدم تقبل السلطة لمبدأ حرية التعبير كركيزة أساسية لبناء دولة الحق والقانون، وتبرز هلعها الكبير من الانتقال الديمقراطي الذي لا مناص منه، مشيرا أن حرية الرأي والتعبير المكتسبة بفضل تضحيات المخلصين في هذا الوطن غير قابلة للتفاوض ولا للمساومة، ليشدد على أن المرحلة الصعبة التي تعيشها البلاد اليوم تحتاج وبلا شك إلى تمسك وثيق بالقيم التي ناضل من أجلها الشعب الجزائري، وحرية التعبير لا يمكن إلا أن تكون واحدة منها ودعامة أساسية لانتقال ديمقراطي حقيقي يضمن الحريات الفردية والجماعية.
وفي الأخير، اختتم الحزب بيانه بالترحم على شهداء الواجب من الأسرة الإعلامية الذي سقطوا خلال العشرية الدموية بمناسبة اليوم العالمي لحرية التعبير المصادف لـ 3 ماي من كل سنة.
هني. ع

من نفس القسم الوطن