الوطن
5 مؤسسات عمومية تتدعم بسيارات "مرسيدس بنز" محلية الصنع
فيما ستشرع الشركة التابعة للجيش في تسويقها للخواص المرحلة المقبلة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 03 ماي 2016
أكد رئيس مجلس إدارة الشركة الجزائرية لتطوير صناعة السيارات العقيد إسماعيل كريكرو أن 5 مؤسسات عمومية تسلمت أمس 480 سيارة من مختلف الأصناف من انتاج الشركة مؤكدا أن السيارات النفعية "سبرنتر" ستكون موجهة إلى المؤسسات العمومية والخاصة والى المواطنين وهي مجهزة حسب الاستعمال.
ووقع رئيس مجلس إدارة الشركة الجزائرية مع ممثلي المؤسسات المستلمة أمس على مستوى الشركة على عملية تسليم هذه السيارات الرباعية الدفع والنفعية "سبرنتر" المهيأة لمختلف الاستعمالات منها نقل الأشخاص والبضائع والإسعاف. وشملت العملية 235 سيارة للمديرية المركزية للعتاد و10سيارة المعهد الوطني للخرائط والكشف عن بعد وهما هيئتان تابعتان إلى وزارة الدفاع الوطني و160 سيارة للمديرية العامة للأمن الوطني بما فيها الرباعية الدفع وسبرنتر. كما استفادت المديرية العامة للجمارك من 50 سيارة والمؤسسة الوطنية للجيوفيزياء التابعة لشركة سوناطراك من 12 سيارة والمؤسسة الوطنية للأنابيب من 13 سيارة.
وأفاد العقيد إسماعيل كريكرو أن الشركة أنتجت منذ تدشينها في 24 أكتوبر من سنة 2014 من طرف نائب وزير الدفاع الوطني قائد أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق احمد قايد صالح 000 4 سيارة مشيرا إلى برنامج لإنتاج يتضمن تصنيع من 7000 إلى 8000 سيارة خلال السنة الجارية حسب الطلب. وأشار رئيس مجلس إدارة الشركة إلى أن السيارات النفعية "سبرنتر" موجهة إلى المؤسسات العمومية والخاصة والى المواطنين وهي مجهزة حسب الاستعمال لنقل البضائع والأشخاص وكسيارات إسعاف مخصصة للاستعجالات الطبية ولتحويل المرضى وهناك سيارات مهيأة لمصالح الدرك والأمن الوطني والحماية المدنية. أما السيارات الرباعية الدفع فهي مخصصة للمؤسسات العمومية ولها عدة استعمالات وكذا إلى مصالح وزارة الدفاع وتستعمل في الإسعاف ونقل الجنود وجر العربات وحمل الصهاريج وغيرها كما أشير إليه. وقد انتظم بالمناسبة معرض شمل أكثر من 25 صنف من السيارات المهيأة رباعية الدفع والنفعية "سبرنتر".
يذكر أن شركة الجزائرية لصناعة العربات مرسيداس بنز أنشأت في إطار الشراكة وهي شركة ذات أسهم منها 34 من المائة لوزارة الدفاع الوطني و17 للمؤسسة الوطنية للعربات الصناعية و49 لشركة "اعبار" للاستثمار الإماراتية وتشغل حاليا حوالي 350 عاملا.
دنيا. ع
