دولي
جرائم الاحتلال الإسرائيلي تنسف حرية الإعلام في العالم
في اليوم العالمي لحرية الصحافة كتلة الصحفي الفلسطيني تؤكد:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 03 ماي 2016
أكّدت كتلة الصحفي الفلسطيني، أمس أنّ استمرار جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الصحفيين الفلسطينيين ومؤسساتهم ينسف حرية الصحافة في العالم.
وقالت كتلة الصحفي في بيانٍ لها بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف 3 ماي، إن اليوم العالمي لحرية الصحافة يأتي على الصحفي الفلسطيني لينكأ جراحاً لم تندمل بعد.
وتابعت: "العدو الصهيوني الذي قتل زملاء مهنتهم واعتقل العديد منهم ولا يزال، يشكل وصمة عار على جبين دعاة الحرية وحقوق الإنسان، فاستمرار المجرم الصهيوني حراً طليقاً دون محاسبة أو ملاحقة ومحاكمة على جرائمه المتعددة؛ يمثل إهانة لآلاف الصحفيين والإعلاميين في العالم، ويجعلهم في انتظار جرائم جديدة لعدو العدسة والقلم". وتوجهت كتلة الصحفي، بالتحية لشهداء ومعتقلي ومصابي الصحافة الفلسطينية، مؤكّدةً بأن دمائهم وآلامهم لن تذهب أدراج الرياح، وسيتسمر زملاء مهنتهم في مواصلة المسيرة التي تجد كل الترحيب من أبناء شعبهم وأمتهم. وشددت على أنّ استمرار اعتقال تسعة عشر صحفياً فلسطينياً داخل سجون الاحتلال الصهيوني يمثلُ وصمة عار يجب إزالتها بإزالة مسبباتها من قبل كافة المؤسسات المدافعة عن حقوق الصحفيين في كافة أرجاء العالم. وقال البيان: إنّ "توفير الحماية المناسبة ومستلزماتها للصحفي الفلسطيني يجب أن يشكل أولويةً لكافة الاتحادات والنقابات الصحفية في العالم، فالصحافة الفلسطينية في بؤرة استهداف الاحتلال الصهيوني، وهي بحاجة ماسة لتوفير الإمكانيات التي تساعدها في استمرار أداء رسالتها على الوجه الأمثل". وطالبت كتلة الصحفي، اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين، ومنظمة مراسلون بلا حدود، وكل المنظمات المماثلة بالتحرك العاجل لملاحقة ومحاكمة قادة الاحتلال الصهيوني، قتلة الصحفيين والإعلاميين، بما يمثل خطوة صادقة في طريق الاحتفاء باليوم العالمي لحرية الصحافة، وكل خطواتٍ دون ذلك لا تُكافئ الحبر الذي كُتبت به. كما طالبت السلطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية التابعة لها، والفصائل، بالعمل نحو تعزيز حرية الصحافة في الأراضي الفلسطينية، والوصول بالصحفي الفلسطيني إلى الدرجة التي تكافئ أعباء العمل التي يقوم بها.
وفي ذات السياق؛ جددت الكتلة مطالبتها بضرورة بناء وترتيب النقابة على أسس مهنية وسليمة لتصبح الممثل الشرعي الوحيد للمجموع الصحفي الفلسطيني، والركن الشديد الذي يأوي إليه حينما يشعر بالخطر يتجه إليه من أعداء الكلمة والصورة.