الوطن

ثانوية" ديكارت" بالمرادية تقرر طرد أبناء الشعب المعربين على حساب أبناء الديبلوماسيين

سيتم توجيههم نحو مؤسسات تعليمة أخرى

 

فجر نقابيون من تنظيمات نقابية بالعاصمة  فضائح قرارات وزارة التربية بخصوص  ثانوية الشيخ بوعمامة المعروفة  "ديكارت" الواقعة بالمرادية، وعزمها على طرد الاساتذة والتلاميذ الذين يزاولون  البرامج الوطنية باللغة العربية، في الوقت الذي لم تتخذ أية إجراءات أخرى بالنسبة للفئة التي تدرس التعليم الفرنسي، وحذرو من الجو  المشحون الذي اثاره قرارات الوزارة التي لم تتدخل لنفيه بعد والذي ادى الى اضرابات في وسط المهدددين بالطرد.
ووجه النقابيون نداء عاجل الى  وزارة التربية وتم نصحها بعدم  التزام الصمت امام قضية ثانوية "ديكارات التي تعرف غليان كبير   من قبل الاساتذة  والتلاميذ واولايائهم الرافضين اي قرار  غير قانوني.
هذا في المقابل توجه الاساتذة بارسالية  للراي العام الجزائري اين تم فيه شرح وضعية هذه الثانوية حيث قالو فها   " ان  ثانوية الشيخ بوعمامة  تمتاز بخصوصية تسميتها رمزا للعروبة  وللجزائر المستقلة وذلك منذ 1988 حيث قام الراحل الرئيس الشاذلي بن جديد بانتزاعهما من السلطات الفرنسية وضمها الى وزارة التربية لجعلها مؤسسة عمومية وطنية ومكسبها لابناء المرادية الذين يدرسون البرامج الوطنية باللغة العربية بحيث انها تحمل مدرسة ابتدئااية ومتوسطة وثانوية.".
وبناء على ذات  الارسالية   "انه تم ادراج اتفاقية بين الدولة الجزائرية والدولة الفرنسية انذاك يضمن اتمام دراسة البرامج الفرنسية لمدة محددة لابناء الجالية الفرسنية ، لكن بقيت مؤسسة الشيخ بوعمامة تطبق البرامج الفرنسية باللغة الفرنسية لفئة خاصة من الجزائريين خارج قوانين الدولة الى يومنا هذا، رغم انه تم فتح ثانونية دولية في الجزائر في 2001 لهذا الغرض لابناء الاجانب والمزدوجي الجنسية والدبلوماسيين علما ان المادة  15 من الجريدة الرسمية 2008 تنص على اعادة ادماج التلاميذ ابناء الجزائريين المتمدرسين في الخارج والعائدين الى ارض الوطن في المسارات المدرسية الوطنية."
واكدت " منذ الفصل الثاني من السنة الدراسية 2015/2016 والاساتذة والتلاميذ الذين يطبقون البرامج الوطنية باللغة العربية في تهديد يومي بالطرد ، حيث قامت الادارة خلال هذا الفصل بابلاغ اساتذة وتلاميذ التعليم الوطني بطردهم نحو مؤسسات اخرى، وترك اساتذة وتلاميذ التعليم الفرنسي دون اي قرار رسمي معروف الى يومنا هذا، رغم ان المؤسسة ضخمة تحتوى على اقسام شاغرة وان الاولوية لمن يمارس البرامج الوطنية الرسمية القانونية، مما ادى الى هلاك بسيكولوجي عند جميع التلاميذ مهملين بذلك التحضير للامتحانات الرسمية حاضرات ومستقبلا."
كما اضافت  "ان الوضع  خلق عدة احتجاجات في المؤسسة من طرف الاساتذة والتلاميذ واوليائهم خاصة انها المؤسسة الوحيدة في الحي وان كل ابناء المرادية يمارسون البرامج الوطنية بعدد يفوق 700تلميذ مؤطرين باساتذتهم، كما تم ابلاغ الوزارة عدة مرات بهذا المشكل مطالبين بمرالسة رسمية تنفي هذا القرار لكن لم يتم الرد عن هذا الطلب الى يومنا هذا.
وحذرت في ذات الصدد من مغبة  "دخول في يوم27 افريل الاساتذة في اضراب مفتوح لطلب مراسلة رسمية  من السلطات العليا بعدم نقل اساتذة وتلاميذ البرامج الوطنية من مؤسستهم ، مع التنديد  المطبقين للبرامج الوطنية باللغة العربية برفضهم التام لنقلهم وتشتيتهم نحو مؤسسات اخرى مع تلاميذتهم في الابتدائي والمتوسط والثانوي المتواجديدن في مقاطعاتهم الرسمية منذ سنين لتطبيق حق التمدرس حسب ما تنص عليه قوانين الجمهورية الجزائرية."
 
 
عثماني مريم

من نفس القسم الوطن