الوطن

نقابات التربية تتحدث وضع سوادوي للموظفين في عيدهم بسبب القمع !!

أكدوا على أن الوضعية الاجتماعية لمهنيي القطاع " بائسة "

 

وصفت   النقابة الوطنية لعمال التربية " الاسنتيو " الاوضاع الاجتماعية للجزائريين وخاصة موظفي القطاع العمومي  وعمال التربية ،  بالسودوية وعلى راسهم عمال قطاع التربية مؤكدة   ان  الموظف  لم يحقق اي مكتسبات     في ظل تدهور القدرة الشرائية نتيجة    الزيادات التي تشهدها  اسعار مختلف المواد الاسهلاكية والخدمات الاجتماعية الى جانب  تدني   الخدمات الاجتماعية    و محدودية  الحق  في الإضراب   و هوما يجعل من عيد العمال  يوم حزن على  على الايام  المجيدة  في الماضي القريب، هذا فيما دعت "نقابة "الستاف" السلطات بالتدخل فورا من اجل انقاذ المربي وانصافه.
 وتساءلت "الاسنتيو"  في بيان  لها بمناسبة عيد العمال ماذا حقق موظف قطاع التربية خاصة وموظف قطاع الوظيفة العمومية عامة ؟ وماذا أضاف من مكتسبات؟ وهل هي فعلا في يوم عيد يستحق الاحتفال والانشراح؟ أم يعتبريوم حزن على الأيام المجيدة في الماضي القريب على حد تعبيرها.
و استنكرت   الاسنتيو   بشدة  لما الت اليه اوضاع  الجزائريين  ،قائلة " إن ما نعيشه اليوم يجعلنا نتأسف لما آلت إليه أوضاعنا من بؤس ومعاناة وشظف عيش مع الزيادات المسترسلة في أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية، وتحرير أسعار المحروقات والغاز والزيادة في فواتير الكهرباء والماء وغيرها من الخدمات الاجتماعية الضرورية، ناهيك عن تدني الخدمات الصحية والاجتماعية لغالبية الموظفين وبالخصوص موظفي الاسلاك المشتركة والعمال المهنيين … "
وأضافت النقابة أن الحق في الإضراب أصبح بدوره محدودا ومواجه بقرارات العدالة والالغاء، كما أضحت الاحتجاجات السلمية ممنوعة، معتبرة بان الحملة ضد الاساتذة المتعاقدين الذين تعرضت حركتهم للتفريق بالقوة العمومية في خرق لكل الحريات المكفولة دستورا خير دليل على ذلك.
 
"ستاف":  قطاع التربية لن يتطور بالمزايدات والتهريج عبر الإعلام
أما النقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين  الساتاف فاعتبرت ان  المربي اضحى  مهمشا خارج دائرة الترتيب الفعلي للأشياء و الزمني للمستويات التي أصبحت لا تعكس مبدأ العدل و الإنصاف و تكافؤ الفرص التي يكلفها الدستور ، مؤكدة   إن الالتزام الأخلاقي بقيم النضال و بالمستوى الانساني الرفيع الذي يتطلبه العمل  النقابي   يتطلب حتما حركية مهنية اجتماعية تعكس بوضوح الواقع التربوي بكل مكوناته المادية و المعنوية.
واشارت "ان  التغيير الحقيقي  هو  تغيير وضع أدنى بوضع أعلى يكون أكثر استنارة و كرامة للمربيين فالحركية العمالية في مختلف أشكالها تعمل على تحقيق التوازن الاجتماعي المفقود و المطلوب إذ أنه لا يعقل أن يظل المربي مهمشا خارج دائرة الترتيب الفعلي للأشياء و الزمني للمستويات التي أصبحت لا تعكس مبدأ العدل و الإنصاف و تكافؤ الفرص التي يكلفها الدستور و بالمقابل على المربي أن يجتهد من أجل رسم موقع مميز له داخل المجتمع ويكون ذالك بالأفكار المتجددة و المعلومات الحديثة التي تجعله فعلا دربا ينير طريق المتمدرسين و نموذجا حيا للتفاعل الإيجابي الخلاق بين محيطه الاجتماعي و المهني و عليه ان الأوان  حسب النقابة  ان يقف الجميع    وقفة مسؤولة لمواجهة كل التحديات و التضامن و التكافل من أجل وحدة الهدف و أن تستيقظ الضمائر الحية لمساندة الأصوات الحرة في قطاع التربية و التعليم، فقاعدة التعادل بين النضال و الاستحقاق هي وحدها المعيار الوحيد في خخيار النقابة الحر".
سعيد. ح
 

من نفس القسم الوطن