الوطن

الحكومة تراهن على تطوير محطات تطهير المياه لتحقيق التغطية الشاملة

نوري قال أن 94 بالمائة من البيوت موصولة بالمياه الصالحة للشرب

 

شدد وزير الموارد المائية والبيئة، عبد الوهاب نوري، على "أهمية الحفاظ على المياه في بلاد تقع في منطقة ذات مناخ جاف وشبه جاف"، مضيفا أنه "سيعمل على تطوير محطات التطهير التي بلغ عددها حاليا 172 محطة تضاف إليها 50 محطة أخرى توجد حاليا قيد الإنجاز في مناطق مختلفة من البلاد".
وأوضح عبد الوهاب نوري، أول أمس، في تصريح له على هامش طرح الأسئلة الشفوية بمجلس الأمة، أن "الجزائر نجحت في تحقيق أهداف الألفية للتنمية التي حددتها منظمة الأمم المتحدة في هذا المجال"، مؤكدا أن "94 بالمائة من المنازل الجزائرية موصولة بشبكات المياه الصالحة للشرب والتطهير"، مبرزا "المجهودات المبذولة من طرف الجزائر في مجال تسيير الماء والمحافظة على البيئة"، مذكرا أن "الجزائر تملك الإمكانيات لتعزيز طاقة ري أراضيها الفلاحية من خلال محطات معالجة المياه المستعملة، التي بإمكانها إنتاج مليار متر مكعب من المياه سنويا"، معتبرا أن "هذه الوضعية من شأنها المساهمة في رفع مستوى الأمن الغذائي الوطني".
وفي سؤال له حول النفايات التي تفرزها المنشآت النفطية خلال عمليات الحفر لاسيما في ولايتي ورڤلة وإيليزي، فقال الوزير أن "القانون الجزائري يفرض على الشركات النفطية التكفل بنفاياتها لا سيما الخطيرة منها"، مشيرا أنه "تم إطلاق أشغال ردم الآبار النفطية المهجورة، حيث خصص 450 مليون دج لولاية ورڤلة و240 مليون دج لإليزي"، مؤكدا أن "مصالحه وجهت تعليمة للإطارات الجهوية للوزارة للعمل بالتنسيق مع ممثلي وزارة الطاقة وسوناطراك والدرك الوطني".
هني. ع
 

من نفس القسم الوطن