الوطن

بن غبريط تتهم أطرافا بالتخطيط لإفشال بكالوريا 2016

قالت أن سياسيين وبرلمانيين ساروا في الخط من دون البحث في صحتها

 

  • لا إعادة للسنة للراسبين في الباك بداية من العام القادم من المتغيبين
نفت وزيرة التربية قطعيا تقليص ساعات مادة التربية الإسلامية في مختلف الأطوار التعليمية، واعتبرتها إشاعات هدفها التشويش على التلاميذ مع اقتراب الامتحانات الرسمية. وأكدت أن هناك أطرافا تعمل على خلق البلبلة داخل قطاع التربية، وقالت "للأسف وجدنا حتى مختصين وبرلمانيين يعلقون على القضية من دون العودة إلينا"، مشددة أنه لم يتم تقليص ساعات التربية الإسلامية أو اللغة العربية، ولم يتم إدخال أي تغيير في حجم ساعات المواد التعليمية، ولم يعد النظر فيها، واعتبرت الضجة الإعلامية والإشاعات المتداولة سناريو مفبرك تريد تهديم القطاع.
وعن سؤال حول ضعف التلميذ في الفرنسية، ودعوة النواب للتدريس باللغة الإنجليزية، قالت الوزيرة "لا نكتفي بتعليم لغة واحدة، ويجب أن يتقن التلميذ أكثر من 3 لغات"، أما الذهاب إلى تدريس الإنجليزية كلغة أولى بدل اللغة الفرنسية، قالت "إن القانون التوجيهي فصل فيه ونحن نطبق قوانين الدولة"، موضحة في شأن ضعف التلاميذ في الفرنسية، أن هذا الضعف ليس في هذه اللغة فقط وإنما في الرياضيات واللغة العربية.
أما عن تقدم الدروس بالنسبة لأقسام الامتحانات الرسمية وعلى رأسها البكالوريا، كشفت الوزيرة أنها تتراوح بين 80 و100ب المائة، وأكدت أن مدة شهر كفيلة باستكمال كل الدروس المتبقية التي هي إجبارية.
وعن العتبة، أكدت "أنها كانت تعتمد بسبب عدم استكمال البرامج، لكن عملنا على إزالتها بالنظر أنها لا تخدم الطلبة في السنة الأولى جامعي، وبالتالي دخلنا في مفاوضات مع الشركاء الاجتماعيين وقمنا بتلبية انشغالات النقابات لتفادي الإضرابات، في ظل تمديد السنة الدراسية والتي كانت لا تتجاوز 22 أسبوعا، وهدفنا الوصول إلى 36 أسبوعا من الدراسة.
وعن الغش الذي شهده البكالوريا العام الماضي، قالت الوزيرة أنه تقرر هذه السنة غلق أبواب الثانويات بعد 8.30 صباحا والمواضيع ستوزع في هذه الساعة، ولن يعطى المجال لاستعمال الهواتف النقالة أو إدخالها وكل تلميذ لوحظ امتلاكه هاتفا سيقصى 5 سنوات، مشيرة إلى اعتماد لأول مرة تكنولوجيات حديثة لمنع الغش، قبل أن تؤكد: مستقبلا سنقضي على الغش.
سعيد. ح
 

من نفس القسم الوطن