الوطن

بن حمو: ترسيم الأمازيغية كان ضربة لبعض الأحزاب

قال أن أنصار "الماك" استغلوا الفراغ السياسي لبعض الأحزاب لتوسيع نشاطهم

 

رأى رئيس حزب الكرامة، محمد بن حمو، أن حراك أنصار ما يعرف بـ"الماك" قد جاء نتيجة لفراغ سياسي لبعض الأحزاب، للتوسع وفرض تواجدهم بالمنطقة، وحمل المتحدث ضمنيا بعض أحزاب منطقة القبائل الكبرى مسؤولية ذلك.
وقال محمد بن حمو، أمس، خلال تنشيطه للقاء مع إطارات حزبه ومناضليه من تيزي وزو، أن أحزابا سياسية لاسيما تلك التقليدية في المنطقة، هي التي سمحت بفتح المجال لحركة "الماك" الانفصالية من أجل ممارسة نشاطها وتوسعها في المجتمع القبائلي، مستغلة ما وصفه بـ"تراجع مستوى نشاطها السياسي بالمنطقة"، والذي قال بأنه خلق حالة من الفراغ السياسي وغياب التعبئة الشعبية تجاه برامج هؤلاء، ما دفع بالبعض إلى الانسياق وراء دعوات هؤلاء الانفصاليين الذين يقودهم اليهود والغرب، لفرض تواجدهم وتوسيع نطاقهم، وممارسةّ "التخلاط" و"الفتة" تجاه الوطن والشعب الجزائري عموما، مؤكدا في سياق متصل على أن منطقة القبائل ككل ترفض هذه الممارسات، مؤكدا على أن هؤلاء لا يمثلون إلا فئة قليلة ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن ينسبوا إلى منطقة القبائل.
وفيما يخص مسألة ترسيم الأمازيغية كما جاء في دستور البلاد الجديد، فقد قال المتحدث بأن ترسيم الأمازيغية جرد بعض أحزاب المنطقة من سجلها التجاري، داعيا الجميع إلى ضرورة ترقية وتفعيل اللغة الأمازيغية في المناطق الأخرى من ولايات الوطن، لكونها أصبحت لغة وطنية وتعني الجزائريين جميعا.
أمال. ط
 
 

من نفس القسم الوطن