الوطن

الترخيص بتنظيم اختبارات الفصل الثالث قبل 04 جوان القادم

في مراسلة لوزارة التربية إلى مديرياتها بالولايات تزامنا مع احتجاجات الجنوب

 

رخصت وزارة التربية الوطنية لمديريها بالولايات تنظيم اختبارات الفصل الثالث للمستويات غير المعنية بالامتحانات الرسمية في تاريخ يتناسب مع خصوصيات كل ولاية، بعد أن كانت مقررة يوم الرابع جوان المقبل، وفي مراسلة رسمية، أرسلت أمس لكافة مديري التربية بالولايات، أكدت الوزارة أن مختلف التقارير التي وردت إليها تؤكد التقدم الكبير في تنفيذ البرامج وهو يمكن كل ولاية من برمجة الاختيارات قبل الرابع جوان.
وكانت الوزارة قد حددت في الرزنامة الرسمية للسنة الدراسية الجارية، تاريخ 08 ماي لإجراء اختبارات الفصل الثالث للأقسام النهائية، و14 ماي لتلاميذ السنة الرابعة متوسط و15 ماي  للسنة الخامسة ابتدائي، في حين برمجت اختبارات بقية المستويات ليوم 04 جوان القادم، وهو ما كان وراء احتجاج التلاميذ المعنيين في عدد من الولايات خاصة الجنوبية للوطن بسبب إجراءها في فترة تشهد فيها أغلب المناطق الجنوبية إرتفاعا كبيرا لدرجات الحرارة.
وسبق وأن  طالبت "الاسنتيو" مرارا  بتعديل رزنامة  الامتحانات قبل  خروج  التلاميد في  احتجاجات   خاصة بالجنوب لخصوصية المنطقة وارتفاع درجة الحرارة التي تفوق 50 درجة في شهر جوان وانعدام المكيفات مع ضعف الطاقة الكهربائية وانقطاعها وفي حالة توفرها لا توجد الاعتمادات المالية الأزمة لتسوية   فواتير الكهرباء ونقص مياه الشروب في المؤسسات التربوية.
واشارت النقابة  ان "الامتحانات الفصلية للفصل الثالث تبدأ في الطور الابتدائي والثانوي يوم 5 جوان وان التصحيح الجماعي يكون يومي 8و9 جوان  وتساءل المتحدث في هذا الشان  كم تستغرق مدة الامتحانات  حتى يبدأ الاستاذ في التصحيح ، وكان قد اعاب الأمين الوطني المكلف بالتنظيم بالنقابة الوطنية لعمال التربية "الاسنتيو"  على الوزارة هذه الرزنامة مؤكدا انها  مشجعة على استخدام الغش على المستوى الوطني من طرف التلاميذ الذين سيمرّون بفترة فراغ مملة لمدة تتجاوز 20 يوما بداية من فترة توقف الدراسة إلى غاية العودة لإجراء الامتحان في ظروف غير عادية"، مؤكدا أنها "تشجع الأساتذة المصححين على سياسة "البريكولاج" في تصحيح الأوراق بالنظر للفترة القصيرة بين الامتحان وصبّ النقاط، وانشغالهم في نفس الوقت بتصحيح أوراق الامتحانات الرسمية في مراكز التصحيح ما يؤكد مرة اخرى  استمرار وزارة التربية  في  اتخاذ قرارات غير مدروسة  يدفع ثمنها التلاميذ و الأساتذة.
عثماني. م

من نفس القسم الوطن