دولي

أبو مرزوق: ميناء ومطار لا يمكن أن يكونا أدوات لفصل غزة عن الضفة

قال أن حماس ترى أن لا دولة في غزة ولا دولة بدون غزة

 

قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، إن فكرة إنشاء ميناء ومطار في غزة، لم يكن اختراعًا حمساويًّا، بل كان المطار موجودًا، وعقابًا لقطاع غزة تم تدميره، ووضع حجر الأساس للميناء الذي كان موجوداً قبل الاحتلال.

وأشار أبو مرزوق في تدوينة عنونها بـ "ردٌّ على ما يجري في الغرف المظلمة، مساء أمس الأول، إلى أن كل المشاريع الإقليمية تحدثت عن ميناء في غزة يربط الضفة الغربية والأردن بالبحر الأبيض المتوسط.  وشدد على أنه لا يمكن أن يكون المطار أو الميناء أو كلاهما أدوات لفصل غزة عن الضفة، "كما أن حماس التي ترى أن لا دولة في غزة ولا دولة بدون غزة، ومصرّة على المصالحة والوحدة الوطنية، على الرغم من كل العقبات التي تضعها فتح، وصولاً لهذا الهدف". حسب أبو مرزوق. ولفت إلى أنه "لا يمكن للفكرة ذاتها إذا طرحت من فتح كما حصل في تفاهمات وقف إطلاق النار أن تصبح وطنية، وإذا خرجت من غيرهم تصبح ضبابية ومشبوهة". وقال "نعم الميناء يسعد أهلنا في قطاع غزة، ويرفع عنهم الأغلال الموضوعة في رقابهم، ولهذا لا نجد في شعبنا من يرفض الفكرة، لا لعمل إمارة أو دولة، ولا للانفصال عن الضفة، ولا لترك مشروعهم الوطني في تحرير أرضهم وعودتهم إلى مدنهم وقراهم، ولكن لممارسة حق إنساني تنكر له الجميع". وتساءل أبو مرزوق: "ما هو المطمع التركي والقطري بوجود ميناء في غزة؟! ولكنها المصالح الضيقة والحسابات الذاتية التي تبحث عن المبررات، وليس عن المصالح الحقيقية والمعتبرة". وقال: "أستطيع أن أقول هناك 2 مليون إنسان يعيشون في حصار منذ 10 سنوات استفتوهم، هل الميناء مطلب شعبي؟ أم مطلب حمساوي؟". كما قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إنه لا يمكن تمكين الوحدة الجغرافية بين الضفة والقطاع عبر حصار غزة، ومنع أهلها من التواصل مع العالم الخارجي.

 

وأضاف: "لا يمكن فرض الوحدة الجغرافية بين الضفة والقطاع بقهر أهالي غزة، وتعذيبهم، وإغراقهم في البطالة ومشاكل الكهرباء ورواتب الموظفين". 

 

من نفس القسم دولي