الوطن

مساهل يؤكد للجالية الجزائرية حرص السلطات على متابعة ظروف إقامتهم في سوريا

بسبب الأوضاع الأمنية الخطيرة التي يعرفها البلد

 

طمأن وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل، أعضاء من الجالية الجزائرية المقيمة بسوريا بشأن الأوضاع الآمنة بالجزائر، وقدم الوزير أمام أعضاء الجالية الذين حضروا لقاء جرى أمس قبل اختتام زيارته إلى سوريا، عرضا مفصلا عن الأوضاع بالجزائر انطلاقا من البرامج التنموية والإصلاحات التي بادر بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وأعطت ثمارها كالمصالحة ومسألة تعديل الدستور بما يدعم مسار الديمقراطية في البلاد التي أكد أنها "تعيش أوضاعا مستقرة آمنة".
وتوجه مساهل إلى الحاضرين بالقول "أنتم شهود بتواصلكم مع الوطن الأم على التطور الذي تعيشه الجزائر في السنوات الأخيرة والأشواط التي حققتها على سبيل التنمية ودعم الديمقراطية"، وأكد على الاهتمام الذي توليه السلطات الجزائرية للتواصل مع أبنائها في سوريا، والسهر على متابعة أوضاع وظروف إقامتهم ومعيشتهم في ظل الظروف التي يمر بها البلد المضيف. وتبادل المتحدث خلال اللقاء الحديث مع أعضاء الجالية الجزائرية بسوريا، في لقاء شكل فرصة لهذه الأخيرة للتعبير مباشرة لعضو الحكومة عن اهتماماتها، وكذا مناسبة لبعث رسالة محبة منهم إلى الشعب الجزائري. وأبدت الجالية الجزائرية اهتمامها بالتطور الحاصل بالجزائر ورحبت بالعناية التي يوليها رئيس الجمهورية لها، كما أبرزت أهمية التواصل مع الوطن.
وكان مساهل قد غادر سوريا مساء أمس، وحل ظهرا بالعاصمة اللبنانية بيروت، حيث أجرى محادثات مع وزير الشؤون الخارجية والمغتربين اللبناني، جبران باسيل، وبحث الجانبان خلال محادثاتهما العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل توطيدها، كما تطرقا إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتندرج هذه الزيارة في إطار سياسة التشاور بين الجزائر ولبنان وتدعيم العلاقات الثنائية بينهما.
خالد. ش
 

من نفس القسم الوطن