الوطن

قافلة تضامنية للشعب الصحراوي في عيد العمال ردّا على الاستفزازات المغربية

 
وعن احتفالية عيد العمال هذه السنة، أعلن أحمد قطيش أن الاحتفالات باليوم العالمي للشغل المصادف للفاتح ماي، ستكون حصريا للتضامن مع العمال والشعب الصحراوي الذي يعاني ويلات التعذيب والتقتيل وهضم حقوقهم من قبل الاحتلال المغربي، وكذلك ردا على استفزازات النظام المغربي بعد زيارة الأمين العام الأممي، بان كيمون، إلى المنطقة. وقال المتحدث إن الاحتفال الرسمي سيكون في مدينة وهران، إضافة إلى تنظيم 3 مهرجانات جهوية كبرى بعنابة وتڤرت وآخرها بوسط البلاد، حتى يتسنى لكل العمال الجزائريين عبر التراب الوطني المشاركة في هذا اليوم التضامني، على أن تنطلق القافلة التضامنية في الـ 29 أفريل الجاري من مقر المركزية النقابية بالعاصمة محملة بالمساعدات الإنسانية التي تم تجميعها من قبل أطراف الثلاثية من أرباب العمل، شركات عمومية وخاصة، باتجاه مدينة وهران، لتلتحق بالقافلة الثانية الموجودة بالباهية، لتشد الرحال في الفاتح ماي باتجاه مخيمات اللاجئين الصحراويين، للتخفيف من معاناتهم ومساعدتهم على تجاوز محنة الفيضانات التي تعرضت لها. وقال المتحدث عن المبادرة بأنها ستعرف مشاركة منظمة الوحدة الإفريقية النقابية التي تعتبر عضوا ملاحظا في الهيئة الأممية، وهو ما يعتبر، بحسب المتحدث، قيمة مضافة مهمة لهذه العملية التضامنية، والضغط من أجل تطبيق قرارات الشرعية الدولية وتمكين الصحراوين من حقهم في تقرير المصير.
وأضاف قطيش أن العمال الصحراويين كغيرهم من الشعب الصحراوي يتعرضون لأبشع أنواع الاستغلال، إلى درجة العبودية، زيادة على التعذيب والتنكيل، وأن مبادرة المركزية النقابية تأتي لتذكير الرأي العام العالمي والمجتمع الدولي بممارسات النظام المغربي الذي يحاول تغطية فشله في العديد من القضايا بالتحامل على الجزائر.
وقال القيادي بالمركزية النقابية إن العمال الجزائريين إذ يحتفلون بعيدهم هذا العام، يدركون أهمية المرحلة الاقتصادية التي يشهدها العالم والجزائر حاليا، والعمل على إعادة الاعتبار للمؤسسة الوطنية والمنتوج الوطني بالدرجة الأولى والاعتماد على النفس في استغلال ثروات البلاد في ظل انهيار أسعار البترول ودرء الأخطار المحدقة بالجزائر أمنيا واجتماعا واقتصاديا.
 

من نفس القسم الوطن