الوطن

الجوية الجزائرية لزبائنها: أنتم مجبرون على السفر إلى بلد "شنغن" أوّلا

رغم توضيحات مفوضية الاتحاد الأوروبي لمحتوى التعليمة

 

عادت شركة الخطوط الجوية الجزائرية، لتصدر بيانا توضيحيا جديدا، أمس، حول التعليمة التي أصدرها الطيران المدني والأرصاد الجوية قبل فترة حول سفر الحاملين لتأشيرة "شنغن" من الجزائر صوب دول الاتحاد الأوروبي. وقالت الجوية الجزائرية بأنها أعلمت زبائنها حاملي تأشيرة "شنغن" بضرورة السفر في المرة الأولى نحو البلد مانح التأشيرة، لتفادي أي إزعاج قد يترتب عن الإجراءات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي. ورأت المؤسسة في توضيحات مفوضية الاتحاد الأوروبي بالجزائر التي قالت بأنه ليس بالضرورة القيام بهذه الخطوة بل يكفي تقديم توضيحات حول طبيعة السفر، بأن هذا الإجراء قد يقابل بالرفض، وعليه فمن الأفضل للجزائريين تجنب هذه الخطوة والتوجه قبل ذلك صوب الدول التي منحتهم التأشيرة في أول سفرة ثم التوجه إلى الدول الأخرى.
وجاء في البيان التوضيحي الثاني للجوية الجزائرية أنه "طبقا للتعليمات التي وجهتها إدارة الطيران المدني والأرصاد الجوية لشركات الطيران الوطني، بغرض إعلام المسافرين بالترتيبات المتضمنة في المادة 5 من التنظيم رقم 810/2009 للبرلمان الأوروبي والمجلس، الذي يعتمد رمزا موحّدا للتأشيرات، وينص على أن الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي المخولة لدراسة طلبات التأشيرات هي التي يجب أن تكون الوجهة الأولى بل الرئيسية للسفر، تنهي شركة الخطوط الجوية الجزائرية إلى علم زبائنها بأن حاملي تأشيرة شنغن مجبرون على السفر في المرة الأولى نحو البلد مانح التأشيرة لتفادي أي إزعاج قد يترتب عن هذه الإجراءات".
وأوضح المصدر ذاته أن "بيان الاتحاد الأوروبي لم يعارض ولم يفند بأي شكل من الأشكال تصريحات الشركة، بل أكد على ضرورة تقديم مبرر لعبور حدود فضاء شنغن في بلد الوصول والوجهة الرئيسية، وفي حال عدم تقديم مبرر، يمكن أن يرفض الدخول لفضاء شنغن من قبل المصالح المكلفة بمراقبة الحدود".
وأضافت شركة الخطوط الجوية الجزائرية: "إدارة الطيران المدني والأرصاد الجوية أخطرت شركات الطيران الجزائرية، بغرض إعلام كافة المسافرين مع الحرص على مطابقة التأشيرات مع التنظيم الأوروبي".
 
خالد. ش

من نفس القسم الوطن